يفتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم فعاليات الطبعة ال42 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض غرب العاصمة الجزائرية. وسيشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية التي تعد إحدى أكبر الأحداث الاقتصادية في القارة الإفريقية 1300 عارضا يمثلون 40 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا والقارة الأمريكية. وأكد بيان صادر عن إدارة قصر المعارض (الجهة المشرفة على تنظيم المعرض الذي سيتواصل إلى غاية الرابع من شهر يونيو القادم) أن القطاع الخاص الجزائري سيتصدر قائمة المشاركين ب321 شركة بنسبة قدرها 82 بالمائة من المشاركة الوطنية في حين بلغ عدد المؤسسات الحكومية في المعرض 69 شركة وهو ما يعادل 18 بالمائة. وبخصوص المشاركة الأجنبية تأتي أوروبا في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركين ب12 دولة ثم الدول العربية والآسيوية والأمريكية بمعدل 8 دول لكل جهة وأخيرا القارة الإفريقية. وتتميز الطبعة ال42 لمعرض الجزائر الدولي بمشاركة أكبر دول العالم اقتصاديا ولاسيما ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية والصين واليابان وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا وكوريا الجنوبية وكندا. أما جديد هذه الطبعة فهي المشاركة الصينية القوية حيث تتصدر جمهورية الصين الشعبية قائمة المشاركين لأول مرة في تاريخ هذه التظاهرة ب141 مؤسسة متقدمة عن فرنسا التي تمثلها في هذه الدورة 135 شركة. وتشارك في المعرض 78 شركة أجنبية بصفة فردية 34 بالمائة منها من أوروبا و23 بالمائة من آسيا و18 بالمائة من الوطن العربي و11 بالمائة من القارة الأمريكية. وبالتوازي مع فعاليات المعرض سينظم المشرفون على هذا الموعد الاقتصادي الهام تظاهرات ثقافية تتميز بعرض كبير للصناعات التقليدية الجزائرية ولاسيما صناعة الزرابي والحلي الفضية وكذا الصناعات الخشبية والنحاسية فضلا عن الملابس التقليدية إضافة إلى عرض مختلف المأكولات والحلويات التي تشتهر بها بعض مناطق الوطن. ومن المنتظر أن يتم التوقيع على هامش فعاليات المعرض على جملة من عقود الشراكة بين مختلف الشركات الجزائرية الحكومية والخاصة ونظيراتها الأوروبية والعربية والأمريكية بغرض استيراد بعض الحاجيات وتصدير بعض المنتوجات الجزائرية وضمان دورات تدريبية لمنتسبي بعض الشركات الجزائرية . وبشأن عدد الزوار المنتظرين ، قالت مصادر عليمة بأن عددهم سيتجاوز عتبة نصف مليون زائر في الفترة الممتدة من 30 مايو إلى 4 يونيو الداخل . // انتهى // 1348 ت م