انطلقت قبل قليل الجلسة الاولى للمفاوضات التي تستضيفها العاصمة السنغالية داكار و تجمع وفوداً ممثلة لفرقاء الازمة السياسية الموريتانية. وافتتح الجلسة رمضان لعمامرة مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي حيث شكر السنغال على الجهود التي تقوم بها لحل الازمة السياسية في موريتانيا كما حث كل الوفود على العمل من اجل الخروج بحل توافقي في نهاية الجلسة. ثم تناول الكلام الرئيس السنغالي عبد الله واد الذي اكد حرص السنغال على مصلحة موريتانيا وذكر بالجهود التي بذلتها السنغال لحل الازمة الموريتانية. بعد ذلك بدأت المفاوضات بالاستماع لمقدمات وشروط كل طرف وتركز النقاش حول تأجيل الانتخابات والفترة اللازمة لذلك إضافة لإطلاق سراح السجناء المعارضين للانقلاب وببينهم يحي ولد الواقف 0 واكد محمد ولد الرايس رئيس وفد الطرف الممثل للجنرال محمد ولد عبد العزيز في تصريحات للصحافة ان الوفد الذي يتراسه يملك كامل الصلاحيات والتفويض لحسم هذا الخلاف السياسي في حال تم التوصل لاتفاق مضيفا ان موريتانيا تعيش وضعية اعتيادية،حسب تعبيره. وأكد السالك ولد سيدي محمود عضو الوفد المثل للمعارضة أن ما كان يعرقل المفاوضات في السابق هو عدم مرونة الطرف الموالي للسلطة العسكرية وانه في حال تجاوب ذلك الطرف فسيتم التوصل الى حل. //انتهى// 1747 ت م