اثنى رئيس مجموعة الصداقة العربية الروسية بمجلس الاتحاد الروسي الياس اوماكوف على الجهود الكبيرة التي توليها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لشؤون المسلمين . وقال في اجتماعه اليوم بأعضاء وفد مجلس الشورى المرافقين لمعالي رئيس المجلس الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في زيارته الحالية لروسيا // إن الدور الريادي للمملكة في خدمة كافة القضايا الاسلامية والدولية دور عظيم وبارز مشيرا الى ان المملكة تعد الداعم الاول لاحلال السلام في المنطقة على اساس من العدل والمساواة //. ورأى ان ما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للحجاج والمعتمرين هو محل تقدير وثناء كافة ابناء الامة الاسلامية. وقال // ان المملكة هي مهوى افئدة المسلمين وقلب العالم الاسلامي النابض بما تبذله من جهود وامكانيات ضخمة في سبيل تسهيل امور الحجيج ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة وأمن واطمئنان // واصفا المشاريع التي شهدتها المشاعر المقدسة والحرمان الشريفان بانها مشاريع ضخمة سيسطرها التاريخ بكل فخر لقادة المملكة لما قدموه من جهود لخدمة الاسلام والمسلمين في شتى اصقاع الارض . وجدد التأكيد على اهمية التعاون بين المملكة وروسيا لما لهما من ثقل دولي بارز ، داعياً لمزيد من العمل على إيجاد صيغ جديدة لعمل برلماني مشترك يقوم على أساس من التكامل فيما يخدم مصالح الشعبين الصديقين . من جانبه عبر عضو مجلس الشورى الدكتور محمد بن سعد السالم عن ثقته بتطور العلاقات بين البلدين الصديقين في ظل اهتمام قيادة البلدين وحرصهما علي تعزيز التعاون الثنائي مشيرا إلي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد السابقتين لروسيا ، وزيارة دولة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين للرياض ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين . وقال معاليه " إن هناك جوانب مشتركة في العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا في العلاقات الاقتصادية والسياسية وفي العلاقات الإسلامية تتمثل في وجود 14 % من الروس يعتنقون الإسلام ويتعايشون مع المجتمع في سلام ، كما أن وجود روسيا بصفة مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي سيعزز العمق الملموس في العلاقات " معرباً عن امله في مزيد من التواصل البرلماني والعمل الثنائي في المجالين التشريعي والرقابي بما يخدم الطرفين . وفي نهاية الاجتماع تبودلت الهدايا التذكارية . حضر الاجتماع أعضاء مجلس الشورى المهندس عبد العزيز التويجري ، والدكتور عبد الله الدريس والدكتور صالح الشعيبي . // انتهى // 1736 ت م