أدانت الجامعة العربية الاجراءات العنصرية الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة منع أهالي فلسيطنيي 1948 من احياء ذكرى النكبة التى وصفتها بحركة عنصرية لا تقل عما جرى فى جنوب افريقيا. وأوضح الامين العام المساعد لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة محمد صبيح فى تصريح له اليوم تعقيبا على الحملة العنصرية الاسرائيلية بحق فلسطيني اراضي 1948 أن سلطات الاحتلال بممارستها هذه تتجاوز كل المحاذير مؤكدا إن قادة اسرائيل بممارستهم التعسفية يتنكرون للقوانين والاعراف الدولية وهو ما يستدعي تضافر الجهود الدولية وتدخل الولاياتالمتحدة لوضع حد لما يجري لان السياسات الاسرائيلية تهدد الأمن والسلام الدوليين مستنكراً تنكر اسرائيل لحل الدولتين ولمؤتمر انابوليس الذي طالب بضرورة وقف الاستيطان وتهيئة الاجواء لتحقيق السلام. وأضاف صبيح أنه بات واضحا للجميع إن الحكومة الاسرائيلية تشير بخطوات عنصرية من الدرجة الاولى مبيناً أن ما يصدر عن ليبرمان ونتنياهو يعتبر ضربة لعملية السلام وأن الامر بحاجة لوقفة جادة من راعيي عملية السلام واللجنة الرباعية والولاياتالمتحدةالامريكية ومن كل الدول التى تقيم علاقات استراتيجية مع اسرائيل لانه لا يجوز السكوت على تصرفات اقطاب الحكومة الاسرائيلية الذين يدفعون الشرق الاوسط نحو الهاوية. واكد صبيح أن الدول العربية والاسلامية مطالبة أكثر من فترة مضت بتوفير كامل الدعم لابناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون الكثير نتيجة التصعيد الاسرائيلي والعدوان الهمجي ومحاولات اجباره على هجرة أراضه مجددا التأكيد على موقف جامعة الدول العربية الرافض ليهودية دولة اسرائيليه وأن هذه الفكرة عنصرية من الدرجة الاولى وتمس بشكل مباشر حقوق كل من هو غير يهودي. وقال أن من بين الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة عام 1948 مسيحيون وأرمن ومسلمون وفئات أخرى وهم المواطنون أصحاب الحق فى الأرض ولذلك لا يجوز الموافقة على كل المطالب الاسرائيلية التى تؤدي للاضرار بمصالحهم والمس بحقوقهم الاساسية. // انتهى // 1721 ت م