حمَّلت لجنة تقصِّي حقائق برلمانية أوروبية سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مطالبةً بإنهاء الحصار وإعادة إعمار غزة. وأكدت اللجنة المنبثقة عن "الاتحاد البرلماني الأوروبي في تصريحات صحفية نشرت هنا اليوم مسؤولية الاحتلال الصهيوني الكاملة عن معاناة الفلسطينيين وسوء الأوضاع في غزة وتدهورها. وقالت نائبة رئيس وفد "الاتحاد البرلماني الأوروبي" "ليزا سيستا" إن الوفد سيرفع تقريرًا بكل ما تقصَّاه وشاهده عن كثبٍ في القطاع إلى "الاتحاد الأوروبي"؛ لمناقشته وطرح حلولٍ ناجعةٍ وعمليةٍ لإخراج غزة من وضعها المأساوي الراهن. وأضافت، أن "الأوضاع في غزة ستأتي في صلب التقرير الذي سيتم رفعه ومناقشته في "الاتحاد الأوروبي"؛ للدفع نحو الوصول إلى حلٍّ عادلٍ للشعب الفلسطيني في غزة". ولفتت إلى أن الخطوة التالية ستأتي من جانب "الاتحاد الأوروبي" لطرح حلولٍ ناجعةٍ وعمليةٍ لما جرى في غزة، في محاولةٍ للخروج من وضعها الراهن، وإيجاد طريقةٍ لإنهاء حالة الحصار وإعادة بناء وإعمار غزة"، مشيرةً إلى أن الموضوع سيتم بحثه مع رئيس الاتحاد خلال مؤتمرٍ يُعقد قريبًا. ووصفت "سيستا" الأوضاع المعيشية والإنسانية في القطاع ب"السيئة إلى درجةٍ لا يتحمَّلها العقل والمنطق، بما يشكل صدمة لكل من يشاهده، وكأنه كابوسٌ يرغب في الاستيقاظ منه وعدم العودة إليه مجددًا". وأضافت "نحن نرفض ما رأيناه؛ فالدمار في كل مكان، ووضع الأطفال والنساء مُزْرٍ جدًّا، ومع ذلك فإن الشعب الفلسطيني ثابتٌ رغم مآسيه". عضو البرلمان المالطي ووزير خارجية مالطا سابقًا "جورج فلاي" قال من جانبه: "إن اللجنة مستقلةٌ ومحايدةٌ وتتمتع بدعم "الاتحاد الأوروبي" للاطلاع عن كثبٍ على الأوضاع القائمة في قطاع غزة بعد العدوان الصهيوني الأخير عليه في السابع والعشرين من (ديسمبر) الماضي". وأضاف أن معاناة الشعب الفلسطيني والنساء والأطفال أمرٌ غير مقبول، محمِّلاً الكيان الصهيوني مسؤولية ما حدث في غزة ومسؤولية ما يعانيه الشعب الفلسطيني 0 // انتهى // 1609 ت م