تنوعت إهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية كان على رأسها/ مخطط اسرائيلي واسع يشمل البلدة القديمة في القدسالمحتلة بحجة تطويرها يشمل توسيع بؤرتين استيطانيتين قرب نابلس والقدس والمستوطنون يعترضون على تجميد البناء في الضفة الغربية. ونقلت عن صحيفة /معاريف/ العبرية قولها /ان ما يسمى بسلطة تطوير القدس تعكف هذه الأيام على بلورة خطة تطويرية للنهوض بالبلدة القديمة في القدس تقدر تكلفتها الأولية ب 150 مليون شيقل بهدف زيادة عدد السياح وتلبية رغبات طيف واسع منهم . في الشأن المحلي تناولت الصحف الفلسطينية تعهد رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة، د. سلام فياض/ بمواصلة العمل لضمان ايفاء الحكومة بمسؤولياتها تجاه احتياجات المواطنين الفلسطينيين بما في ذلك صرف الرواتب رغم كل الظروف المالية الصعبة التي تواجهها السلطة الوطنية مؤكدا ان فشل الحكومة في الالتزام بهذه المسؤوليات يعني فشلها في تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين. من جهة ثانية أشارت الصحف الفلسطينية الي أقوال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد أمس انه اجتمع مع الرئيس محمود عباس أمس الأول من أجل مناقشة الخلاف الذي حصل حول تشكيل الحكومة وعدم إجراء مشاورات مع الكتلة قبل تعيين رئيس الوزراء. وفي الشأن الإسرائيلي استعرضت الصحف اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس انه ابلغ الرئيس الاميركي باراك اوباما استعداده لأن يبدأ فورا مفاوضات سلام مع الفلسطينيين وسوريا مشيرة الي قول نتنياهوا // ان الدولة الفلسطينية فكرة غبية وهي مصطلح والمهم هو ماهيتها واختصاصها // وإصراره على الا يكون للسلطة الفلسطينية أي جيش. كما تناولت الصحف العديد من الأخبار المتفرقة الأخرى على صفحاتها للشؤون العربية والدولية أهمها ما ذكرته صحيفة /يديعوت احرونوت/ العبرية في عددها الصادر أمس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيعلن في خطابه الذي سيلقيه في القاهرة في الرابع من الشهر المقبل عن خطة سلام جديدة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في غضون اربع سنوات وسيدعو الدول العربية الى اتخاذ خطوات لبناء الثقة تجاه اسرائيل بهدف تحسين الاجواء قبل المفاوضات مشيرة الى ان فريق الشرق الأوسط لدى الرئيس الأميركي منكب هذه الأيام على مسودة الخطة التي سيعرضها اوباما. واضافت الصحيفة ان خطة السلام التي سيعرضها اوباما تدور حول حل الدولتين لشعبين الذي لا يزال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الاعلان على الملأ بأنه يؤيده كما ستتبنى خطة السلام بنودا من المبادرة العربية. // انتهى // 1259 ت م