اختتمت في الدوحة اليوم أعمال /المؤتمر العربي للسكان والتنمية .. الواقع والافاق/ بدعوة الدول العربية وكافة شركاء التنمية على المستوى الوطني والاقليمى والدولي الى مضاعفة الجهود وتعزيز الشراكة فيما بينها لتحقيق اهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية /القاهرة 1994/ والأهداف الانمائية للألفية خلال السنوات الخمس القادمة. وطالب المؤتمر في توصيات صدرت تحت مسمى /إعلان الدوحة/ بالأخذ فى الاعتبار تداعيات الأزمة المالية العالمية على الأوضاع السكانية في الدول العربية وخاصة ما يتعلق منها بتمكين المرأة والشباب وانتقال قوة العمل العربية داخل المنطقة العربية وخارجها. وركزت التوصيات على عدة محاور أهمها الصحة الانجابية وتمكين المرأة والشباب وتوسيع خياراتهم فى المشاركة والهجرة الداخلية والخارجية والتنمية والمسنون وأليات الشراكة والتطوير المؤسسى وبناء القدرات اضافة الى البيانات والمعلومات المتعلقة بقضايا السكان والتنمية والاعلام السكاني. ودعا /إعلان الدوحة/ الحكومات العربية بالإهتمام وبشكل خاص ومكثف بالصحة الإنجابية للمراهقين والفئات الأكثر تعرضا للمخاطر الصحية سيما مخاطر مرض نقص المناعة البشرية /الايدز/ والأمراض المنقولة جنسيا وتبني تدابير وقائية وعلاجية للارتقاء بصحة الأطفال والحد من وفيات الأمهات وتجنيبهن المخاطر وذلك بتطوير الخدمات والنظم الصحية وخدمات تنظيم الأسرة. // انتهى // 1857 ت م