أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن الشعب والقيادات السياسية تقف إلى جانب الحكومة في القضاء على التطرف من البلاد وتساند العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضد المسلحين في المناطق الشمالية الغربية . صرح بذلك خلال لقائه مساء اليوم بالقصر الرئاسي في إسلام آباد مع وزير الدفاع الكندي بيتر ميكي الذي يزور باكستان في الوقت الحالي. وأوضح بيان صادر عن القصر الرئاسي أن الرئيس زرداري جدد كذلك خلال الاجتماع عزم الحكومة الباكستانية على مواصلة الحرب على الإرهاب والتطرف حتى القضاء عليه واستئصاله من جذوره . ولفت إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لمساعدة النازحين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم حتى إعادة تأهيلهم في ديارهم آمنين مرة أخرى ، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في تقديم المساعدات العاجلة لمساعدة مئات الآلاف النازحين . وأوضح أن باكستان تدفع ثمن مشاركتها في الحرب ضد الاحتلال السوفيتي السابق لأفغانستان ، والآن يجب على المجتمع الدولي مساعدتها بسبب معاناتها من الحرب على الإرهاب . من جانبه أكد الوزير الكندي وقوف بلاده إلى جانب باكستان في مواجهة تحدي الإرهاب والتطرف ومواصلة دعمها لباكستان في مختلف المجالات . // انتهى // 2348 ت م