اجتاز فريق // رحلة لأجل المملكة // بوصولهم أمس لمنطقة حائل 20 بالمئة من إجمالي مسافة الرحلة التي تقدر ب 8000 كيلومترا وتشمل زيارة مناطق المملكة و أكثر من 40 مدينة وقرية . وأوضح منسق وقائد الرحلة ومسؤول العلاقات العامة لفريق مجموعة ملاك دراجات هارلي بالمملكة أنور أحمد حلمي أن الرحلة تهدف إلى التعريف بالأماكن السياحية والآثار في المملكة ودعم جمعية سند لسرطان الأطفال حيث تعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها والتي يصدر فيها قرار بالموافقة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وتعد أول رحلة تنظم بشكل رسمي تحت أشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتقوم بالمرور على كل مناطق المملكة إن شاء الله . وأشار إلى أن الرحلة كانت قد انطلقت من الرياض إلى المنطقة الشرقية مرورا بحفر الباطن ثم إلى منطقة القصيم ثم حائل وستتواصل الرحلة لتشمل الجوف والحدود الشمالية ومنطقة تبوك ثم المنطقة الغربية و المنطقة الجنوبية ثم الرياض . وأكد أن الفريق يسعى من هذه الرحلة إلى تجسيد صورة إيجابية عن الرياضة في المملكة داخلياً وخارجياً إلى جانب تسليط الضوء على أهم المعالم السياحية في البلاد وإبراز أهمية الدور الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لأفراد المجتمع وضرورة تعزيزه وتنميته بين الأفراد بالإضافة إلى إبراز أهمية الدور الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لأفراد المجتمع وضرورة تعزيزه وتنميته بين الأفراد من خلال مساهمة هذه الرحلة في نشر رسالة الراعي الخيري للرحلة / جمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان / التي تسعى إلى تأمين الدعم الشامل لأطفال مرض السرطان والأخذ بأيديهم خلال فترة العلاج وذلك بتوفير الدعم المادي والاجتماعي والنفسي والتوعوي و مساندة ذويهم لتخطي ظروف محنتهم والتخفيف من تبعات وطأة إصابة طفلهم وتهيئة البيئة العائلية الملائمة التي تساعد في استقرار الأسرة وكذلك دعم مراكز علاج سرطان الأطفال بما تحتاج إليه من معدات صحية تخدم المرضى . وأفاد قائد الرحلة أن الرحلة توثق عبر تسجيل مصور باللغتين العربية والإنجليزية كما يتم خلالها زيارة المجمعات التجارية في المناطق لتوزيع الهدايا للتعريف بجمعية سند الخيرية . وأشاد بما تزخر به مدينة حائل من أماكن أثرية وتاريخية مثل مبنى القشلة وقلعة اعيرف بالإضافة إلى جمال المدينة وهدوئها منوهاً بجهود جهاز السياحة والآثار بمنطقة حائل من خلال استقبال الفريق وتسهيل مهامه داخل حائل وخارجها وتعريفهم بتاريخ المنطقة وإبرز مناطق الجذب السياحي في المنطقة. // انتهى // 1818 ت م