أفادت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أنها ما زالت تراقب عن كثب النشاط الزلزالي بحرة الشاقة ( لونيير)، وأن محطات الرصد الزلزالي التابعة للشبكة الوطنية بالهيئة سجلت أعداد كبيرة من الهزات الأرضية، تم الإحساس بعدد (182) هزة أرضية منها منذ بداية النشاط الزلزالي يوم 22/4/1430ه ، تراوحت قوتها بين (3) إلى (4.68) درجات على مقياس (ريختر)، شعر بعض أهالي هجرة (الهدمة) و(العيص) و(القراصة) وهجرة (العميد) و(الفرع) و(السهله) و(المرامية) و(المشاش) و(وادي سنان)، ونظراً لارتفاع قوة الهزات الأرضية المحسوسة مساء الأحد 22/5/1430 ه حيث بلغت قوة اكبر هزة 4.68 درجة على مقياس ريختر، تلتها هزة بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، ثم عدة هزات أخرى تراوحت قوتها بين 3.5 إلى 4 درجات على مقياس ريختر، وأمتد الشعور بها إلى شمال المدينةالمنورة بمسافة تصل 210 كيلومترات من مركز الهزات. وأوصت الهيئة باتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية تحسباً لوقوع هزات قد تؤثر على القرى المجاورة لحرة الشاقة، وضرورة عدم التواجد على مسافة 5 كيلومترات من حدود الحرة حرصاً على سلامة وأمن المواطنين. وأوضحت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أنها ما تزال تقوم بإجراءات المراقبة المستمرة للنشاط الزلزالي والحراري وقياسات الغازات وقياسات الجاذبية الأرضية ومتابعة المتغيرات والمستجدات بالمنطقة، ومتابعة معدلات الارتفاع بتلك الآبار، حيث تبين جود ارتفاع ملحوظ في قيم النشاط الحراري لبعض الآبار الموجودة حول حرة الشاقة خصوصاً في وادي (مرخ) وشمال (نويبعة)، كما تبين وجود ارتفاع ملحوظ في قيم غاز الرادون حول حرة الشاقة خصوصاً منطقتي وادي (مرخ) وهجرة (الهدمة) وقامت الهيئة بتركيب عدد (4) محطات للرصد الزلزالي بالمنطقة ضمن الشبكة لزيادة التغطية اللازمة بعدد كاف من المحطات، وسيقوم الفريق الفني في الهيئة بتركيب محطتين إضافيتين خلال اليومين القادمة إن شاء الله وكانت الهيئة قد وجهت الدعوة لأعضاء اللجنة الاستشارية للزلازل لعقد اجتماع طارئ يوم الخميس الماضي الموافق 19/5/1430 ه، للوقوف على الوضع الراهن بالمنطقة، ووضع مرئياتها وتوصياتها العلمية بهذا الخصوص، وقد أوصت اللجنة بضرورة إخلاء المنازل المتهالكة والمتصدعة والمبنية من (الطين)، وتم إبلاغ مسئولي الدفاع المدني، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وطمأنت الهيئة المواطنين بأن القيادات على مستوى الدولة، على إطلاع كامل ، وتأخذ كافة الاحتياطات والإجراءات الكافية لأمن وسلامة الجميع بمشيئة الله تعالى . // انتهى // 1804 ت م