كشفت مديرة فرع الغرفة النسائي بالرياض الأميرة هيلة آل سعود أن الفرع بدأ إعداد دراسة بعنوان / المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومصادر تمويلها بين الواقع والمأمول // بالتعاون مع مكتب رفاه للاستشارات والدراسات الاقتصادية حيث تتناول الدراسة مفهوم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية و واقع هذه المنشآت في المملكة. وبينت أهمية الدراسة وقالت // يتفاوت التعريف من جهة لأخرى مما يؤدي إلى عدم وجود استراتيجية شاملة لهذا القطاع . . فقد حرص الفرع على تنفيذ هذه الدراسة للتعرف على طبيعة قطاع المشروعات الصغيرة وحجم العمالة التي يستوعبها والتوزيع القطاعي له، وأهم المشاكل التي يعاني منها وسبل مواجهتها، إضافة إلى تقييم أداء الجهات المانحة للخدمات التمويلية وغير التمويلية للمشروعات متناهية الصغر وفقاً للمعايير الدولية، والتعرف على الأطر القانونية والإجرائية والإشرافية التي تحكمهم // . وأضافت // نظراً لقلة بل لندرة الدراسات التي اهتمت بقطاع المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر فإن أهمية الدراسة تظهر في توفير قاعدة من البيانات والمعلومات تفيد مانحي الخدمات التمويلية وغير التمويلية حول أهم المعايير والمقترحات التي تؤدي إلى تحسين الخدمة للمستفيدين وتساعد على استمرارية ونجاح المشروع وهو ما يساعد في وضع استراتيجية كاملة لخدمة هذا القطاع من الناحية التنظيمية وغيرها. . كما أن الدراسة تركز على المشروعات الصغيرة المسجلة بالفعل والممولَة من الجهات المانحة، وتعتمد في منهجيتها على مجموعة من الأساليب العلمية المختلفة كالمسح الميداني والمنهج الوصفي التحليلي للمعلومات والبيانات المكتبية //. الجدير بالذكر أن فرع الغرفة النسائي بالرياض اهتم بإعداد هذه الدراسة لما ما تسهم به المشروعات الصغيرة والمتوسطة من دور أساسي في دفع واستمرارية النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية العادلة والمستدامة في كثير من دول العالم المتقدم والنامي، فقد ذكر البنك الدولي في إحدى الدراسات وأيضاً قاعدة بيانات مؤسسة التمويل الدولية أن هذا النوع من المشروعات يستوعب أكثر من 80% من قوة العمل في دول عديدة في العالم. كما أوضحت دراسة عن المشروعات الصغيرة قُدمت في منتدى الرياض الاقتصادي الأول أن المملكة تشترك مع كثير من الدول النامية والمتقدمة في انتشار المشروعات الصغيرة. //انتهى// 1625 ت م