دعا الاجتماع التحضيري العربي الإفريقي الخاص باجتماعات اللجنة الدائمة للتعاون العربي الإفريقي المقرر عقدها في العاصمة الليبية طرابلس على مستوى وزراء الخارجية يوم 21 يونيو المقبل إلى الإسراع بعقد القمة العربية الإفريقية الثانية بنفس الصيغ التي عقدت بها القمة الإفريقية مع أوروبا والصين والهند وفرنسا وتركيا. وقال مدير إدارة التعاون العربي الإفريقي رئيس وفد الجامعة العربية في الاجتماع العربي الإفريقي المشترك التحضيري لاجتماعات طرابلس الوزارية سمير حسني في تصريح له إنه أصبح شيئا معيبا ألا تعقد القمة الإفريقية الثانية بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على عقد القمة الأولى في القاهرة في مارس 1977 .. مشيرا إلى أن هناك دعوة من القمة العربية وقمة الاتحاد الإفريقي لعقد هذه القمة المشتركة بين الجانبين لكن لا يوجد حتى الآن تاريخا محددا أو مكانا لعقد هذه القمة. وأضاف أن الاجتماع المشترك الذي عقد على مدى ثلاثة أيام بين وفدي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي هدفه تحضير الوثائق التي ستعرض على الاجتماع المقبل للجنة الدائمة للتعاون العربي الإفريقي يوم 2 يونيو المقبل في طرابلس بليبيا. وأشار حسني إلى أن هذه الوثائق تتضمن تقريرا حول العمل العربي الإفريقي والأنشطة التي تمت منذ الاجتماع السابق للجنة في الجزائر عام 2001 ويشمل التقرير عددا من البرامج التي تم اتخاذها والتوصيات التي ستصدر عن اجتماع اللجنة الدائمة في ليبيا الشهر المقبل. وأوضح مدير إدارة التعاون العربي الإفريقي أن الاجتماع المشترك أعدّ عددا من التوصيات على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي لافتا إلى أن هناك تعاون جرى في قضايا سياسية كثيرة على الساحتين الإفريقية والعربية ومنها التعاون فيما يتعلق بالأزمة في السودان سواء ما يخص أزمة دارفور والمحكمة الجنائية الدولية أو المسألة الصومالية والدعم الإفريقي لقضية فلسطين. وأكد حسني أن الاجتماع يدعو إلى مزيد من التعاون في هذه الأمور لعلاج القضايا العالقة في المنطقتين مشيرا إلى أن هناك دعما وتعاونا واضحا من قبل دول الاتحاد الإفريقي للقضية الفلسطينية وقضايا الشرق الأوسط بصورة عامة. //انتهى// 1838 ت م