أكد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني التزام حكومته بضمان الأمن والاستقرار في البلاد والقضاء على أي عناصر تحاول تحدي سيادة القانون ودستور البلاد. وأوضح في كلمته التي ألقها اليوم أمام جلسة البرلمان الوطني في إسلام آباد أن قرار الحكومة بتوجيه الجيش على شن عمليات واسعة في وادي سوات والمناطق المجاورة لها كان قراراً لا بد منه، مشيراً إلى أن الحكومة دخلت في مفاوضات سلام مع الجماعات المحلية في وادي سوات بنية صادقة من طرفها وصادقت على اتفاق السلام ومررته من البرلمان استجابة لرغبة سكان سوات، غير أن المسلحين لم يلتزموا بالاتفاق. وأوضح في كلمته التي عكست سياسة الحكومة الباكستانية أن التزام الحكومة باتفاق السلام كان مرهوناً بإقامة السلام في سوات ووضع المسلحين للسلاح، ولكن المسلحين حاولوا تحدي سيادة الدولة بدلاً من الالتزام بالسلام، وهذا دفع الحكومة على استخدام القوة ضدهم. وأكد أن الحكومة سوف تتمكن في أسرع وقت من القضاء على المسلحين في مناطق وادي سوات واستعادة الأمن والاستقرار فيها، مشيراً إلى أن الشعب الباكستاني والقيادة السياسية متحدة لمواجهة المسلحين والتطرف في البلاد. واتهم رئيس الوزراء الباكستاني المسلحين بأنهم يقاتلون الجيش الباكستاني من أجل تطبيق أجندة أجنبية ضد باكستان وأنهم لا يدينون أي دين. //انتهى// 1617 ت م