رعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه اليوم الحفل الختامي لدورة مهارة إعداد وتقديم البرامج المباشرة واللقاءات / بمبنى الإذاعة بجدة . وفي بداية الحفل القي وكيل وزارة الثقافة و الإعلام للشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب كلمة أعرب فيها عن شكره لمعالي الوزير وتفاعله ودعمه الدائم لما فيه تطوير العمل الإعلامي بشكل عام والإذاعي بشكل خاص . وبين أن الإذاعة تسعى لتطوير العمل الإذاعي ولذلك قامت بالتعاقد مع شركة ألمانية متخصصة في مجال التدريب لتطوير مهارات العاملين في الإذاعة من خلال عقد مثل هذه الدورات وهذه الدورة هي الثامنة في هذا المجال موضحا أن هناك عدد من المشتركين في هذه الدورات سيتم اختيارهم من قبل الشركة الألمانية لاستكمال تدريبهم وصقل مهارتهم وتطويرها في ألمانيا . وأشاد الصقعوب بالدعم الكبير الذي يلقاه العمل الإذاعي من قبل معالي الوزير وإنهم سيستثمرون هذا الدعم بالقيام بمزيد من العمل والجهد للارتقاء والتميز . بعد ذلك ألقي مدير عام إذاعة جدة المكلف الدكتور عبدالله الشايع كلمة رحب فيها بمعالي الوزير وشكره على رعايته لختام هذه الدورة مشيرا إلى السياسة التي يتبعها معالي وزير الثقافة والإعلام التي ترتكز على الاستثمار في الإنسان هو أهم الاستثمارات على الإطلاق واهم عنصر من عناصر الإنتاج . وبين الشايع أن إذاعة جدة تحتضن بث البرنامج الثاني وإذاعة نداء الإسلام والإذاعات الموجهة إلى أسيا وأفريقيا والأقسام الانجليزية والفرنسية وإذاعة التوعية في الحج وهذه القنوات يصل بث بعضها إلى 24 ساعة والبعض الأخر أقل من ذلك والتخطيط جار ليكون بثها على مدار الساعة حسب توجيهات معالي الوزير . ثم القي صالح العجر في كلمة المتدربين تقدم فيها بالشكر للقائمين على هذه الدورة والتي كان لها اكبر الأثر في تطوير مهارتهم الإذاعية وخلقت نوعا من التنافس الشريف بين المتدربين من اجل الإبداع . بعد ذلك القي مدير التغطيات الخارجية بإذاعة جدة المذيع مشعل الثبيتي قصيده شعرية نالت استحسان الحضور . ثم ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه . كلمة أعرب فيها عن سعادته بكل لقاء يجمعه بالزملاء في قطاعات الوزارة المختلفة خاصة لقاءه اليوم لأنه يأتي في ختام دورة متخصصة نظمتها الوزارة بالتعاون مع هيئة إعلامية لها باع طويل بالعمل الإعلامي وهي / دوتشيه فيلا الألمانية / . وبين معاليه أن الموضوع الذي تم التدريب عليه عن المقابلات والبرامج المباشرة الإذاعية موضوع مهم لأن المقابلات اليوم أصبحت تشغل مساحة كبيرة من البث الإذاعي والتلفزيوني و رأى أنه من الضروري أن يدرب مقدموها على القواعد العلمية والمهنية السليمة في إعداد وتقديم المقابلات حني يتمكن مقدم المقابلة من استخراج ما لدي الضيف من معلومات تفيد المتلقي بطريقه مهذبه تعكس وقار مؤسستنا الإعلامية التي نعلق عليها الكثير من الآمال للارتقاء بلغة الحوار البناء بين أبناء المجتمع . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام أن ما لدي المسئولين والعاملين في الإذاعة من تجارب سهلت عملية التدريب وقال إنني أحرص دائما على التذكير بأن إيقاع العمل الإعلامي المتسارع يفرض علينا أن نجدد أساليبنا باستمرار وأن نقدم أعمالنا البرامجية في قوالب جذابة سواء من ناحية الشكل أو المضمون لتكسب رضي المستمع وتحقق أهداف التنمية التي تقودها حكومتنا الرشيدة . وأشار معاليه إلى ما يشهده الإعلام من تنافس شديد على مستوي العالم أجمع وأن مكانة المملكة وثقلها على مستوى العالم يفرض علينا جميعا أن نرتقي بالكلمة التي تحملها وسائل إعلامنا لتكون معبرة عن هذه المكانة . وشدد معالي الدكتور عبد العزيز خوجة على وجوب أن نراجع أعمالنا البرامجية باستمرار وأن نتقبل النقد بصدر رحب ونستفيد من أخطائنا لتطوير ما نقدم من برامج مشيدا بالحضور المتميز للإذاعة السعودية على المستوى العربي مدللا على ذلك بتحقيقها للمراكز المتقدمة في المسابقات العربية مما يفرض علينا مضاعفة الجهد لنظل متفوقين دائما . وبين معالي وزير الثقافة والإعلام أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة يقدمون لقطاع الإعلام كل الدعم وما المبني الجديد لإذاعة جدة والذي سينتهي قريبا بمشيئة الله عز وجل إلا واحدا من مشاريع كثيرة تقدمها الدولة لأبنائها العاملين في قطاع الإعلام ليمارسوا دورهم في الإسهام الفعال في التنمية . وأكد معاليه دعمه المستمر لكل عمل يرفع من مهارات منسوبي الوزارة متمنيا أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد . بعد ذلك سلم معاليه الشهادات للمتدربين الذين اجتازوا الدورة . حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبوبكر أحمد باقادر. // انتهى // 1855 ت م