افتتح دولة رئيس وزراء النيجر السيد سيني عمرو بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز الثقافي في عاصمة جمهورية النيجر مدينة نيامي الذي تم بناؤه على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتكلفة إجمالية بلغت 24 مليون ريال وعلى مساحة تبلغ 23 ألف متر مربع ويشتمل على جامع يتسع لأكثر من 4 آلاف مصل ومصلى في الدور العلوي للنساء ومبنى للإدارة وجناح للمكتبة إضافة إلى قاعة للندوات والمحاضرات تتسع ل 300 شخص . كما يضم المركز مدرسة تتألف من طابقين وفيها 12 فصلا دراسيا يتسع الفصل ل 30 طالبا إضافة إلى المكاتب الإدارية للمدرسة علاوة على عيادات طبية يتألف مبناها من جناحين متداخلين في الخدمات المشتركة مثل المختبر والصيدلية والسجلات الطبية لتقديم الخدمات للمرضى من النساء والرجال على حد سواء إلى جانب مبنى للضيافة وسوق مركزي يحتوي عدداً من المحلات التجارية لخدمة مرتادي المركز ومغسلة أموات وغرف مضخات وبرج ماء وشبكات الخدمات العامة لتطوير الموقع ومبنى سكني للعاملين في المركز والقائمين على المسجد . كما افتتح دولته الندوة العلمية التي تقيمها الرابطة بالمركز بعنوان / التعليم وتطوره في غرب أفريقيا / بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة وأساتذة الجامعات . وقد بدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المشرف العام على مركز الأمير سلطان والمدير العام للمؤسسة العالمية للأعمار والتنمية الدكتور عبدالله بن دغيلب المرزوقي كلمة بين فيها أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد أمر بتشييد المركز وبنائه على أفضل المواصفات وذلك ليسهم في تطوير العلم ونشره ورفع الجهل ونفيه مشيرا إلى أن أولى قطاف هذا الإشعاع الحضاري والثقافي والمنبر الدعوي هو إقامة هذه الندوة العلمية التي تتحدث عن التعليم في غرب أفريقيا . وبين أنه تنفيذاً لتوجيهات سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز تشرفت رابطة العالم الإسلامي ممثلة بالمؤسسة العالمية للأعمار والتنمية باستلام مركز الأمير سلطان الثقافي من عام 1426ه حيث قامت بتشغيله لتأدية رسالته على أكمل وجه بدعم وتعاون كبير من حكومة النيجر . واستعرض مكونات المركز الذي يعد أضخم مركز تعليمي ثقافي في غرب أفريقيا ويستهدف طلاب العلم كافة في عموم دول غرب أفريقيا ، سائلا الله تعالى أن ينفع بهذا الصرح المبارك أهل هذه البلاد وأن يجعله في موازين حسنات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأن يجزل للمسؤولين في دولة النيجر الأجر والثواب . //يتبع// 2155 ت م