تابعت الصحف الاردنية الصادرة اليوم تطورات الاحداث السياسية في منطقة الشرق الاوسط والعالم ونشرت تقارير صحفية ومقالات حول هذه الاحداث. فقد نشرت تقارير عن الاوضاع في الاراضي الفلسطينية في ضوء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على سكان الاراضي المحتلة وعلى الوجود العربي والاسلامي في مدينة القدس . كما نشرت تقارير عن الاوضاع في العراق ولبنان والصومال وباكستان. وركزت الصحف الاردنية مقالاتها للتعليق حول مجمل الا عتداءات الاسرائيلية على مدينة القدس والمسجد الاقصى فقالت ان ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ مطلع العام 2009 ، ربما يكون الاخطر منذ احتلالها عام 1967 ، وهذا ليس كلاما اعلاميا او للاستهلاك العام ، فحملات الاخلاء والاجلاء والتهويد التي تشنها دولة الاحتلال في المدينة حقيقية وخطيرة ومتلاحقة وفي اطار مخطط مبيت مع سبق الاصرار ، ترمي اسرائيل من ورائه الى احكام سيطرتها الاستراتيجية على المدينة المقدسة ، واخراجها من كافة الحسابات الفلسطينية والعربية والاسلامية والدولية ، وذلك عبر اقامة ما يطلقون عليه"حقائق الامر الواقع على الارض" التي لا يمكن من وجهة نظرهم اقتلاعها في ظل اي ظرف تسوية او غيره مستقبلا...،. وقالت ان المشهد المقدسي احتل وما يزال العناوين الرئيسية في الصحافة والفضائيات وفي مواقع الاعلام العنكبوتية المختلفة نظرا للاهمية والابعاد الاستراتيجية والدينية والسياسية الحاسمة التي ينطوي عليها اي حدث او تطور يجري على ارض المدينة المقدسة ، فالمدينة تواجه اخطر هجوم احتلالي تهويدي عليها منذ عام 1967،. والاهم هنا - ان دولة الاحتلال لا تكتفي بالاستيطان والتهويد في المدينة المقدسة ، وانما تصعد اجراءاتها القمعية حتى الى مستوى "قمع واعتقال الفعاليات الثقافية والفنية التراثية" المقدسية ، فعشية احتفالية "القدس عاصمة الثقافة العربية" ، وفيما احبطت"اسرائيل" الاحتفالية" التي كانت مبرمجة في المدينة المقدسة ، معتبرة "ان المدينة تحت السيادة الاسرائيلية ، قال بيان للسلطة الفلسطينية ان "إسرائيل تقوم بممارسة "تطهير عرقي" في القدس". // يتبع // 0846 ت م