جدد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم التزام بلاده بمواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف ، موضحا أن الحكومة لن تخضع لأي ضغط من قبل المسلحين. وأوضح خلال لقاءه مع المبعوث البريطاني الخاص لكل من باكستان وأفغانستان مساء اليوم في القصر الرئاسي بإسلام آباد أن الحكومة الباكستانية فتحت باب الحوار مع العناصر التي تضع السلاح من أجل السلام في إطار الاستراتيجية الشاملة التي انتهجتها لاستئصال ظاهرة الإرهاب والتطرف من البلاد. ولفت إلى أن باكستان بحاجة إلى خطة شاملة تساهم في التغلب على المشاكل الاقتصادية والمشاكل الأخرى التي تواجهها بسبب تمثيلها جبهة أمامية في الحرب الدولية الجارية ضد الإرهاب في المنطقة. وأضافت مصادر القصر الرئاسي أن الجانبين بحثا كذلك خلال اللقاء القضايا المتعلقة بالوضع الأمني الإقليمي ومستجدات الحرب الجارية ضد الإرهاب والتطرف والجهود الباكستانية المبذولة في هذا الشأن. من جانبه أكد المبعوث البريطاني دعم بلاده التام للجهود الباكستانية الجارية في إطار محاربة الإرهاب والتطرف. من جهة أخرى استقبل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي كلاً من المبعوث البريطاني الخاص لباكستان وأفغانستان والمبعوث الفرنسي لباكستان وأفغانستان اللذان يزوران باكستان في الوقت الحالي بشكل منفصل حيث جرى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الحرب على الإرهاب والتطرف. // انتهى // 2338 ت م