يدرس (5969) دارساً ودارسة في الحلقات القرآنية والدور النسائية التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية منهم (2963) دارساً و(3006) دارسات بينما بلغ عدد الذين أتموا حفظ القرآن(104) حافظين وحافظات . وأوضح رئيس الجمعية الشيخ سعود بن عبدالرحمن الدريس أن الجمعية تعمل على زيادة الدورات التدريبية للطلاب والطالبات ، وزيادة الدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات، برنامج الحفاظ لضبط القرآن، وتنفيذ مشروع (لنرعاهن) لكفالة الدور النسائية ، بداية العناية بمرحلة ما قبل الدراسة (التمهيدي)، وتنفيذ برنامج التواصل مع المجتمع (مسابقة النور المبين المسابقات الرمضانية) . وأكد على الآثار الإيجابية لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز على طلاب الحلقات من خلال إقامتها في المرحلة الأولى على مستوى المحافظة وكذلك المشاركة في المرحلة التالية على مستوى المنطقة ، مقترحا زيادة أعداد المرشحين على مستوى المحافظات والمناطق بمعدل طالبين في كل مستوى ،وتوسيع دائرة التكريم لتشمل جميع الفائزين على مستوى المحافظات والمناطق. وبين أن من الوسائل التي انتهجتها الجمعية في تحقيق رسالتها القرآنية لتخريج جيل من الناشئة والشباب (بنين وبنات ) حافظين ،وحافظات لكتاب الله ملتزم بهديه وأحكامه وآدابه في سلوكياتهم وتعاملاتهم الرقي بمستوى المعلمين والمعلمات من خلال :(الدورات التدريبية ،القراءة الموجهة ، وتنظيم المسابقات الداخلية لتدبر القرآن الكريم ). وشرح دور الجمعيات في كشف أصحاب الأفكار الغالية والمتطرفة وتعريتهم والتحذير من الإرهاب والتطرف .. وقال في هذا الصدد // إنه لا يتم تعيين أي معلم للتدريس في الحلقات إلا بعد إجراء المقابلة الشخصية والتأكد من عدم حمل هذه الأفكار ، متابعة أداء المعلمين في حلقهم والتأكد من سير هذه الحلقات وفق الأهداف المرسومة للجمعية والتي أقرها ولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله ، وإقامة دورات للمعلمين والمشرفين بهذا الشأن ، تنمية الولاء للوطن ، وولاة الأمر وعلماء هذا البلد والتأكيد دوماً في لقاءات المعلمين على ضرورة حفظ الطلاب من هذه الأفكار المتطرفة عبر الحوار وتعرية الفكر الضال والتحذير من هذه الأفكار الدخيلة والتي تخالف نهج هذه البلاد وقادتها وعلمائها. وشدد على أهمية أن تستفيد الجمعيات من التقنية الحديثة لإيصال رسالتها من خلال تزويد الجمعيات بالإمكانات والتقنية اللازمة لأداء رسالتها ، توفير الإمكانات البشرية المؤهلة في هذا الجانب ، وتخصيص أحد اللقاءات السنوية لعرض خبرات بعض الجمعيات في هذا الجانب . // انتهى // 1902 ت م