أنهت أمانة محافظة جدة خلال الشهور الستة الماضية إنجاز نحو 3 آلاف تصريح (حفريات) وذلك عقب تطبيق مشروع تطوير النظام الإلكتروني الذي سهل عمليات استخراج تراخيص الحفريات بالتحول الرقمي في جميع الإجراءات ومتابعة أعمال مقاولي الحفريات في وقت قياسي، وضمان أداء المهام بكفاءة عالية بالاعتماد على الخرائط الرقمية الموثقة من مركز نظم المعلومات الجغرافية. وأكد مدير مشروع تطوير نظام الحفريات الإلكترونية بالأمانة المهندس محمد الحامد أن تطبيق الأمانة لهذا المشروع يأتي مواكبا للتطبيقات واللوائح والاشتراطات الصادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية الخاصة بأعمال تمديدات الخدمات بهدف تحسين علاقة العمل والتنسيق بين المؤسسات الحكومية المختلفة والمقاولين المعتمدين لأعمال الحفريات، بالإضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة للإنترنت في إنهاء المعاملات بكفاءة وفعالية وهو ما تتبناه أمانة محافظة جدة حاليا ضمن خطتها للتخلص من المعاملات اليدوية والورقية. وبين أنه تمت الاستعانة بالخرائط الرقمية الجغرافية التي قام المركز بتطبيقها على النظم الجغرافية ووضعها على بيئة قواعد بيانات مع التأكد من المحافظة على نفس درجة الدقة بها، فضلا عن ربطها بنظام رخص الحفريات مع قواعد البيانات الخاصة بجداول قواعد المعلومات. وأكد قيام مقاولي الحفريات بأعمال حفريات ما مساحته 575 مليون و370 ألف و256 مترا بعد تطبيق النظام الجديد. وأوضح الحامد أن مقاولي الحفريات استعانوا بالخرائط الرقمية التي ضمت مدينة جدة بأكملها وذلك لتسهيل أعمال دراسة المشاريع من خلال عمليات رصد بالإحداثيات بدقة في شوارع المدينة.. مؤكدا على أن إجراء التنسيق لإصدار تراخيص مسارات الحفريات كانت تستغرق من قبل ما بين شهر وثلاثة أشهر بينما لم تعد تستغرق حاليا أكثر من ثلاثة أيام بفضل تطبيق سياسات الحكومة الإلكترونية. ولفت إلى وجود آلية عمل تستند إليها الجهات العشرين ذات العلاقة بالأمر في الموافقة أو الرفض على طلب التصريح وإبداء الملاحظات الخاصة عليها وذلك بناء على البيانات والمعلومات الواردة من المقاولين. وأشار الحامد إلى أنه في ظل ربط كافة الجهات ببعضها البعض من جانب النظام المستخدم في إصدار رخص الحفريات أصبح من السهل دراسة المشاريع من قبل المستخدم من خلال استعراض المسار الحقيقي للحفريات بالإحداثيات على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية لمعرفة خطوط الخدمة التي يمكن أن تمسها الحفريات. // انتهى // 1134 ت م