نظمت معاهد معلمات القرآن الكريم بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض اليوم الملتقى التطويري النسائي تحت عنوان " القيادات النسائية في الجمعية.. تكامل لتحقيق الريادة " وذلك بمقر معهد البيان لإعداد معلمات القرآن التابع للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم - فرع الربوة بحضور مديرات الأقسام النسائية في المراكز والمشرفات التربويات ومديرات مراكز التدريب والمدربات ومديرات المدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم. وقد أوضحت مديرة معهد معلمات القرآن الكريم بغرب الرياض موضي الدواي في كلمتها عن رسالة ورؤية الجمعية في الريادة في تعليم القرآن من خلال مؤسسيها بحيث يحقق رضا العاملين والمستفيدين كما عرفت بمعلمات المعاهد وعلاقتهن ببعضهن من خلال الإدارات التابعة للمركز الرئيسي بحيث تكون علاقة تكامل وترابط لتحقيق الرسالة وقالت // من هنا كانت فكرة إنشاء المعاهد كعملية تكامل وقمنا بوضع لوائح تنظيمية لتسير عليها ليتم تأهيل المعلمة تأهيلا متوازنا شرعيا وتربويا ومهاريا //. بعدها قدم المشرف الأكاديمي على المعاهد الدكتور الشيخ محمد الدويش عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة كلمة قال فيها // إن نجاح أي عملية قائمة طويلة تحتاج المزيد من خوض التجارب والتحديات تبعا لمستجدات الحياة والتطور فلم يعد الجهد البدني هو الأساسي كما هو في السابق بل يحتاج إلى مساند فلابد من توظيف الجهد والوقت والخبرة معا فهي قضية نسبية , فكيف إذن بالأعمال الخيرة وخاصة في تعليم كتاب الله فالمعلم يؤدي خير وظيفة تستحق منه التطوير والتعب اقتداء بنبينا الكريم وصحابته أجمعين //. أثر ذلك بدأت ورشتي عمل الأولى بعنوان " كيف تطور مديرة المدرسة نفسها وهي على رأس العمل " والثانية بعنوان " كيف تطور مديرة الدار معلمات المدرسة ". ثم عرضت أمينة مركز مصادر التعليم بمعهد معلمات القرآن الكريم بشرق الرياض حصة الدخيل عددا من التجارب المميزة في الدور. بعد ذلك أجابت مديرة معهد معلمات القرآن الكريم جواهر العمر عن تساؤلات .. ما الذي تريده القيادات النسائية بالجمعية من المعاهد ؟. واختتم اللقاء بتدشين أستاذة تقنية التعليم بمعهد معلمات القرآن الكريم غادة الزامل لصفحة المعاهد في موقع الجمعية على شبكة الانترنت بعد تطويرها. // انتهى // 1306 ت م