بدأت في صنعاء اليوم فعاليات المؤتمر اليمني الثاني لأمراض الأذن والأنف والحنجرة بمشاركة 180 طبيبا استشاريا في هذا المجال من اليمن وعدد من الدول العربية والأجنبية . وأكد وزير الصحة العامة والسكان اليمنى الدكتور عبد الكريم راصع أهمية انعقاد المؤتمر كونه يناقش أهم المشاكل والمضاعفات الناجمة عن أمراض الأذن والأنف والحنجرة أحد أكثر المناطق حساسية في جسم الإنسان. وشدد على ضرورة العمل للسيطرة على أمراض الأذن والأنف والحنجرة المنتشرة في اليمن للتخفيف من حالات أمراض القلب الناجمة عن الحمى الرثوية . وأوضح أن المؤتمر يعد فرصة طيبة يلتقي فيه الأشقاء والأصدقاء من العلماء والاختصاصيين مع المهتمين الوطنيين في هذا المجال لتبادل المعارف والخبرات حول كل جديد للوصول إلى رؤية علمية وتقنية واضحة باعتبار أن التطور الطبي والعلمي قادر على نقل المعرفة التقنية الطبي وتطوير المجال الطبي فيما بين البلدان. فيما أكد البروفيسور الألماني في أمراض الأذن والأنف والحنجرة الدكتور أوليفر كاشكي في كلمة عن الضيوف، أن المؤتمر سيشكل محطة هامة لتبادل المعارف وصقل مهارات الأطباء في اليمن. وأعرب أوليفر عن أمله في أن يشهد المؤتمر احتكاكا علميا جيدا بين الأطباء ومناقشة حيوية للقضايا والتطورات الطبية في مجال الأذن والأنف والحنجرة. // انتهى // 2343 ت م