وصف مدير عام الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية ايبرهارد ساندشنايدر تعيين حلف شمال الاطلسي / الناتو / لرئيس وزراء الدانمارك اندريه فوج راسموسين انتصار لتركيا بالرغم من معارضتها بادئ الامر مؤكدا أنه لو لم توافق انقره بعد الوساطات التي قام بها رئيس وزراء ايطاليا سيلفيو بيرلسكوني اضافة الى لقاء مباشر تم بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير لما تم تسمية راسموسين سكرتيرا للحلف خليفة للسكرتير الحالي ياب دي هوب شيفر نافيا ان يكون هناك ضغوط مورست على تركيا التي اعتبرها شريك الناتو / الهام في أوروبا وجسرا يصل الشرق الاسلامي بالغرب المسيحي . وعد في ندوة الجمعية الصباحية التي عقدتها اليوم لتقييم مؤتمر/ الناتو/ معارضة تركيا بادئ الامر تعيين راسموسين بمثابة درس واضح للحلف بضرورة الاخذ بعين الاعتبار آراء العالم الاسلامي وضرورة تغيير سياسته تجاه شعوب العالم الاسلامي فحوادث 11سبتمبر من عام 2001 وما تبعها من الحوادث والازدراء بالاسلام ووصفه بالارهاب والاساءة الى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والنعرات الاعلامية بشن حرب ثقافية وصليبية ضد الاسلام ساهمت الى حد كبير تعمبق الهوة واتساعها بين الشرق الاسلامي والغرب المسيحي وقال ان على زعماء حلف شمال الاطلسي / الناتو / الجزم بضرورة السعي لوقف النعرات ضد العالم الاسلامي لأن اكثر قواتهم موجودة بين شعوب الاسلامي (في البوسنة وكوسوفو وافغانستان ) . واعلن أن رئيس وزراء الدانمارك راسموسين كان وراء تدهور العلاقات بين الدول الاسلامية وأوروبا مشيرا الى أنه بالرغم من أن نظام تركيا علماني الا ان القضايا الاسلامية وخاصة الحرب في غزة والمشادة التي وقعت بين رئيس وزراء تركيا اردوجان ورئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز في دافوس على هامش المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي عقد في وقت سابق من هذا العام يثبت تماما ضرورة تغيير / الناتو / والاوروبيين لسياستهم تجاه شعوب العالم الاسلامي وخاصة منطقة الشرق الاوسط . //انتهى// 1326 ت م