أوضح معالي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين عبدالله بن أحمد زينل علي رضا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمؤتمر المحاسبة السعودي الدولي الثاني يمثل ترجمة عملية على حرص القيادة على تبني كل مبادرة جادة تسهم في دفع مسيرة التنمية وتوفير مقومات نجاحها واستمرار عطاءها. ورحب معاليه في كلمة افتتح بها المؤتمر الذي اقيم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال مساء اليوم بالمشاركين بهدف إثراء المناقشات وتقاسم الخبرة والمعرفة في هذا الحقل المهم. وقال معاليه // إن المملكة حرصت على تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة إدراكا منها لأهميتهما الكبيرة في تعزيز مقومات الاقتصاد الوطني وخدمة مؤسساته بوصفهما وسيلتين فعالتين لضبط أعمال المنشآت بأنواعها المختلفة ، وتوفير المعلومات الكافية ، التي من شأنها مساعدة القائمين على هذه المنشآت والمتعاملين معها لاتخاذ القرارات الصائبة التي تكفل استمرار الأداء الجيد لتلك المنشآت في تحقيق أهدافها ورعاية مصالح مساهميها وصيانة حقوق المتعاملين معها، وصيانة مقدرات الاقتصاد الوطني ككل // . وأضاف // إن جهود تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة في المملكة توجت بصدور مرسوم ملكي تم بموجبه الموافقة على نظام المحاسبين القانونيين والذي نص في مادته التاسعة عشرة على إنشاء الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين وأناط بها مسئولية تطوير قواعد ممارسة مهنة المحاسبة والمراجعة في المملكة والارتقاء بمستواها// ، مشيرا إلى أن الهيئة حققت منجزات منها إصدار العديد من المعايير المهنية، وترسيخ أسس الالتزام الجاد بها، وتنفيذ برنامج مراقبة جودة الاداء المهني، وإقرار قواعد السلوك التي تحكم ممارسة المهنة، وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة، ووضع القواعد اللازمة لاختبار الحصول على شهادة الزمالة التي تحظى بسمعة مرموقة ليس فقط على الصعيد المحلي بل أيضا على الصعيد الإقليمي. //يتبع// 2356 ت م