توقع الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء استقرار معدل التخضم في مصر خلال الشهور المقبلة وحتى نهاية العام الجاري ما بين 12 و14 بالمئة في ضوء تباين الأسعار في بعض المجموعات السلعية وخاصة الواردة من الخارج. وقال رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري أبوبكر الجندي في تصريح له اليوم إن إرتفاع معدل البطالة في مصر خلال الربع الأخير من العام 2008 جاءت بنسبة طفيفة بلغت حوالى 2ر0 بالمائة نتيجة لبعض تداعيات الأزمة المالية العالمية التي بدأت في سبتمبر من العام الماضي. وأشار الجندي إلى أن الحكومة المصرية تقوم بإتخاذ بعض الإجراءات للحد من معدل البطالة مثل تشجيع المنتجين ووضع حوافز للصادرات وإلغاء بعض الرسوم الجمركية على الواردات السلعية مثل الزيت والقمح والسكر والتي من شأنها تحقيق الإستقرار في أوضاع السوق وخفض معدل التضخم من 6ر25 بالمائة خلال أغسطس الماضي إلى 2ر14 بالمائة خلال فبراير من العام الجاري. ولفت المسئول المصري إلى أن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على بلاده هي الأقل عالميا وبين الدول العربية حيث أن بلاده تدعم القطاع الإنتاجي لعدم تسريح أى عامل خلال الفترة المقبلة. //انتهى// 1703 ت م