بدأت اليوم بالقاهرة أعمال المؤتمر السنوي الرابع حول الإرهاب الدولي وأسلحة الدمار الشامل /الأساليب والوسائل المحتملة لاستخدام الجماعات الإرهابية أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي ورؤية تنظيم القاعدة لأسلحة الدمار الشامل/ والذي ينظمه المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية بمشاركة دبلوماسيين وخبراء عرب ودوليين في مجال مكافحة الإرهاب. وقال وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر في كلمته أمام افتتاح المؤتمر اليوم أن هناك تمييزا في التعامل الدولي بشأن مسألة منع الانتشار النووي مؤكدا أن هناك خللا في التوازن الدولي فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل ومنع الإنتشار النووي. وأضاف إن هناك ما يسمى بدولة بيضاء يتم التسامح معها ودولة أخرى سوداء خطيرة لها أطماع ولابد من وقف التعامل معها لأنها تسعى للحصول على السلاح النووي أو أسلحة دمار شامل لافتا إلى أن المجتمع الدولي لا يأخذ بعين الإعتبار والجدية موضوع منع الانتشار النووي فإسرائيل تمتلك السلاح النووي وأسلحة الدمار وتمارس العدوان يوميا وتقوم بتهديد وترويع المواطنين الفلسطينيين ولا تجد الغرب يتحدث عن ذلك . من جانبه لفت رئيس المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية احمد فخر إلى أن الجماعات الإرهابية لم تتجه للأسلحة النووية إلا أنها قد تحاول الحصول على أسلحة كيماوية وبيولوجية مشيرا إلى أهمية التعاون الدولي للتأمين التكنولوجي في الحدود البرية والبحرية والجوية عالميا وتدريب أفراد الجمارك لاستكشاف هذه المواد واستخدام الإعلام وجمعيات المجتمع المدني في توعية المواطنين والإبلاغ عن أي مصادر تصنيع لها غير قانونية. // انتهى // 1930 ت م