عقد مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض اليوم اجتماعه الرابع بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار فيما ترأس الاجتماع صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة وذلك بمقر الهيئة العامة للسياحة والآثار في الرياض . ونوه سمو الأمير سلطان بن سلمان في مستهل الاجتماع بالدعم الذي يجده قطاع السياحة بمنطقة الرياض من اهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض . وأكد سموه النهج الذي تركز عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاؤها في مجالس التنمية السياحية في استهداف السائح المحلي في المقام الأول وبذل الجهود لتحقيق تطلعاته بتوفير خدمات سياحية متقدمة, مشيرا إلى أن الجمهور المحلي المستهدف بأنشطة السياحة في المملكة ارتفع سقف توقعاته و معاييره في الخدمات التي يقبلها في المجالات السياحية، حيث أصبح جمهوراً مقبلاً على السياحة المحلية، و لديه اطلاع واسع على مستويات الخدمة و الفعاليات السياحية العالمية، و ذلك ما يضيف تحدياً إيجابياً للمستثمرين ليوفروا الخدمات السياحية بالمستويات التي تتوافق و تطلعات هذا السوق الكبير. وقال الأمير سلطان بن سلمان في كلمته للاجتماع // إن منطقة الرياض مجال رحب لتطوير صناعة السياحة، نظراً لما تتمتع به من ثقل اقتصادي، وما يتوفر فيها من مقومات طبيعية وتاريخية ومواقع التراث العمراني الجاذب للسياح, بالإضافة إلى تميز العاصمة بسياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات وسياحة التسوق//. وأضاف // إن المجتمع أصبح أكثر تقبلاً لل"السياحة" أكثر من أي وقت مضى // مؤكداً أن استراتيجيات وخطط الهيئة تستهدف سوق السياحة الوطنية والسائح السعودي أولا وأن رؤية الهيئة تعتمد على توافق النشاط السياحي مع القيم الدينية والاجتماعية . وأشار إلى توقيع الهيئة عقد مشروع "التقييم الاستراتيجي وإعادة الهيكلة والخطة المؤسسية للهيئة". معبرا عن أمله في إعداد خطة عمل تكون واقعية وقابلة للتنفيذ وتقديم مبادرات جديدة في صناعة السياحة الوطنية وإحداث نقلة نوعية عميقة جداً خلال السنوات الثلاث المقبلة بأقصى تقدير. وقال // نحن ننظر لدور الهيئة بأنه دور الشريك الذي يقود التنمية السياحية وتنظيم القطاع السياحي في المملكة ودمجه في القطاع الاقتصادي، ونتوقع أن تصدر بعض القرارات لتحقق نقلة أعلى بنسبة تعزز دور التنمية السياحية كقطاع اقتصادي ودعمه بالمميزات والحوافز كالصناعة وغيره من القطاعات، فالسياحة تنتج فرص عمل، وإنتاج فرص العمل مهمة أساسية بالنسبة للهيئة .. وقد جاء الوقت ليصبح دور الهيئة الشريك المساند". وعبر سموه عن شكره وتقديره لسمو أمين منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية على توفير مقر دائم لجهاز التنمية السياحية بمنطقة الرياض. من جانبه نوه صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض ب"العمل المؤسسي" الذي تنتهجه الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في تنمية السياحة الوطنية. وقال // إن الأمير سلطان بن سلمان اختار الطريق الصعب في الارتقاء بالسياحة بالمملكة، من خلال تأسيس البنية التحتية التي تتطلبها صناعة السياحة مع العناية بجودة الخدمات السياحية //. //يتبع// 1621 ت م