طالب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري كلا من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا مساعدة بلاده من أجل مواصلة الحرب الجارية في المنطقة ضد الإرهاب والتطرف. وأوضح في مقابلة مع قناة تلفزيونية بريطانية نشرتها صحيفة جنك الباكستانية اليوم أن بلاده لم تحصل على دولار واحد ولا تمتلك الإمكانيات الحربية لمواصلة القتال ضد المسلحين .. مشيراً إلى أنه لا يمكن الانتصار على الإرهاب والتطرف بدون مساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا. وجدد الرئيس الباكستاني عزم بلاده على مواصلة الحرب على الإرهاب والتطرف.. مؤكداً أنه لن يسمح لأي عناصر إرهابية استغلال أراضي بلاده لممارسة أنشطتها غير أنه أشار إلى أن بلاده تدفع ثمن الحرب التي تقودها قوات التحالف الدولية في أفغانستان بتصدي القوات الباكستانية للمسلحين الذين يتدفقون من أفغانستان إلى أراضيها. ونفى صحة المزاعم التي تشير إلى أن باكستان أصبحت مصدر خطر وتهديد للأمن والسلام العالمي .. متسائلاً عن مدى نجاح قوات التحالف الدولية المتواجدة في أفغانستان منذ السنوات السبع الماضية وموضحاً أنه ليس من المنطق وضع اللوم على باكستان بسبب فشل قوات التحالف في أفغانستان في تحقيق النصر على الإرهاب. كما نفى الرئيس الباكستاني صحة المزاعم التي تشير إلى سيطرة طالبان على مناطق داخل بلاده. وحول إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم قال زرداري إن هذا الإجراء لا يضعف من سلطته وإنما يقوي من الديمقراطية في البلاد وجاء تحقيقاً لمطلب أساسي للشعب الباكستاني . // انتهى // 1336 ت م