أفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء اليوم مهرجان عنيزة الثاني للثقافة 1430ه الذي يقام تحت عنوان ( نختلف ولا نفترق ) وذلك في قاعة عبدالله النعيم بمركز صالح بن صالح الاجتماعي . وكان في استقبال سموه لدى وصوله محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ووكيل وزارة الثقافة والأعلام للشئون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة . وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقيت كلمت الجمعية الخيرية الصالحية الراعي والمنظم لمهرجان عنيزة الثاني للثقافة ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله بن علي النعيم بين فيها أن الجمعية عملت منذ إنشائها على العمل الإبداعي والخدمة الاجتماعية والثقافية مثنياً على الدعم المتواصل من سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ومن سمو نائبة وعلى متابعة محافظ عنيزة مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة الثقافة والإعلام لمثل هذه المهرجانات الهادفة . عقب ذلك ألقيت كلمة المهرجان ألقاها عضو الجمعية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي لافت النظر فيها إلى أهمية مثل هذه المهرجانات الثقافية الهادفة التي تعطي المتلقي المزيد من العلم والمعرفة مثنياً على دور الجمعية في احتضانها مثل هذه المهرجانات الهادفة مشدداً على أهمية تأصيل المعطيات الثقافية المتجددة في بناء الأمة وتراثها وثوابتها بزيادة التفاعل الثقافي بين شرائح المجتمع المختلفة . بعد ذلك ألقيت كلمة وزارة الثقافة والإعلام ألقاها الدكتور عبدالعزيز السبيل نوه فيها بما تتميز به محافظة عنيزة من تعدد في الأنشطة وتتابع المناسبات الثقافية وتقديم المختلف والمفيد مثنياً على دور الجمعية الخيرية الصالحية بفرعيها مركز أبن صالح ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي أصبحت صرحاً فاعلاً ومؤثراً . وأكد أن وزارة الثقافة والإعلام تدعم وتساند هذا المهرجان وترجوا تعدد مثل هذه المهرجانات على مساحة الوطن الجغرافية. وعد الدكتور السبيل الاتفاق على الاختلاف ضرورة حياتية مستغربا في أنه حين الممارسة والتطبيق يطلب من الآخرين أن يكونوا نسخه منا أو صدى لنا أو مؤيدين دون تفكر أو تدبر أو تبصر وكأننا بذلك ننادي بوصف بعضنا البعض فالتشابه التام يجعل الناس أقل تأثير وأكثر سلبية. وثمن دور سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه لدعم هذا المهرجان مشيدا بدور القائمين عليه . عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا يحكي فعاليات المهرجان ثم قدم أوبريت بعنوان ( نختلف ولا نفترق ) . بعد ذلك كرم سموه أربعة من رواد الأدب في محافظة عنيزة ثم زار المعرض الثقافي الثاني ( معرض المبتكرين ) الذي يضم 42 جناحاً . إثر ذلك أدلى سمو نائب أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي عبر من خلاله عن سعادته بإقامة مثل هذه المهرجانات الهادفة مؤكدا أن المهرجان له معنا كبيرا جداً لو سخر لعنوانه ندوات ومحاضرات وورش عمل لمناقشته المناقشة المثالية . وتمنى سموه أن يكون عنوان المهرجان ( نختلف ولا نفترق ) منهجا لهذه الأمة مؤكدا أن الاختلاف لا يعني الافتراق في الرأي . // انتهى // 0200 ت م