أكد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة على أهمية المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي يعقد في مدينة الرياض . وأعرب سموه في تصريح صحفي عقب افتتاحه للمؤتمر نيابة عن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز عن أمنياته للمشاركين بالتوفيق والتقدم لما سعوا إليه وأن يكون المعوقين بأحسن حال إن شاء الله . فيما عد صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المؤتمر تأكيدا على توجهات القيادة الرشيدة في تحقيق المزيد من الإنجازات والخير في هذا المجال وبرعاية كريمة من سمو ولي العهد / حفظه الله / وبحضور سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز وجمع كبير من العلماء والخبراء من أكثر من 40 دولة ، مشيرا إلى أن العمل هذا يقابل بالدعوة إلى العون والتوفيق وأن تكون نتائجه وتوصياته ترتقي إلى مستوى المسؤولية والتحديات . وعن دعم أبحاث الإعاقة بخمسين مليون ريال الذي أعلن عن مؤخرا بين سموه أن هذه إحدى الاتفاقيات التي وقعها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وأن تفعيل هذه الاتفاقية وقعت في جدة قبل عدة أشهر بحضور سمو ولي العهد مفيدا سموه أنه تم البدء في عدد من الأبحاث منها الأبحاث في الخلايا الجذعية . وكشف سموه أن المركز يعمل على إعداد برنامج متخصص سيطلق عليه اسم برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث المتقدمة أساسه قام على منحة كريمة قدمها سمو ولي العهد / حفظه الله / في جدة بواقع عشرة ملايين ريال سنويا ، مبينا أنه وصل للمركز رغبات من مجموعة من أهل الخيرين تمثلت في رغبتهم تقديم دعم سنوي لهذا البرنامج حتى يتحقق إن شاء الله . وبين سموه أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وقد وقع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي العام الماضي وبدأنا في تنفيذها وتتمثل في ابتعاث أول دفعة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمئة معوق . ولفت سمو النظر إلى أن القيادة الرشيدة تقف مع المواطن في كل عمل فيه خير مؤكدا وقوف الدولة مع المعوق حتى يستطيع أن يحقق ذاته ويخدم بلاده. وأعلن سموه عن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز بتحقيق طلب أحد المعوقين الحاضرين في المؤتمر بتسهيل زواجه وابتعاثه وقال سموه // هذا أقل مايمكن أن تقدمه بلد لمواطن تحبه وتعزه //. // انتهى // 0110 ت م