أشاد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان بجهود منظمة اليونيسيف لحماية الأطفال في العالم وتقدير المملكة لهذا الدور الرائد موضحا في ذات السياق الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لتوفير الرعاية والحماية للأطفال . جاء ذلك أثناء زيارة معاليه لمقر منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف بجنيف وذلك على هامش أعمال الدورة العاشرة لمجلس حقوق الإنسان . وقد أشاد مسئولو اليونيسيف بالكلمة التي ألقاها معالي رئيس الهيئة خلال انعقاد هذه الدورة وهنأوا المملكة على سياساتها وخططها التطويرية الناجحة التي تتبناها وعبروا عن عميق الشكر والتقدير للدور القيادي الذي تضطلع به المملكة في مجال دعم البرامج الإنمائية لمنظمة اليونيسيف في العالمين الإسلامي والعربي والذي بلا شك يشكل حافزا لهذه الدول في السير في نفس الاتجاه . ومن جانبه أشار معالي الدكتور العيبان إلى أن المملكة عضو فاعل في المجتمع الدولي فيما يخص حماية حقوق الأطفال من خلال انضمامها لاتفاقية حقوق الطفل في فبراير 1996 م وإسنادها لمهمة متابعة بنود الاتفاقية إلى اللجنة الوطنية للطفولة داخل المملكة وتعزيز ممارستها وحمايتها إضافة إلى عضوية المملكة في المنظمات الإقليمية والعربية والإسلامية . وأوضح معاليه بان العنف الأسري وخاصة الموجه ضد الأطفال قضية دولية تعاني الكثير من الشعوب منها والمملكة معنية بحماية الطفل من إساءة المعاملة والإهمال الاستغلال من خلال رفع الوعي وبث المعرفة لدى الإفراد والمؤسسات مشيرا إلى انضمام المملكة إلى بروتوكول منع وقمع الاتجار بالأشخاص وبخاصة النساء والأطفال وبرتوكول مكافحة تهريب المهاجرين برا وبحرا أو جوا وتبنى المملكة للآليات الكفيلة بتنفيذ هذه الاتفاقيات 0 وتطرق معاليه أثناء اللقاء إلى الجهود المبذولة للحد من تهريب الأطفال واستغلالهم في التسول موضحا أن المملكة توفر لهؤلاء المعاملة الطيبة وتتكفل بإيوائهم في دور الرعاية مؤقتا ريثما يتم تسليمهم إلى ذويهم . كما تطرق معالي الدكتور العيبان للدور المتميز الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز بصفته رئيس برنامج الخليج العربي بدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية //اجفند //والعمل الدؤوب الذي يقوم به سموه في رفع معاناة الأطفال في العالم موضحا أن مثل هذه الرعاية الكريمة اكبر دليل على ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بحماية ورعاية الطفل . //انتهى// 1647 ت م