أكد الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح / عضو الحركة لحوار القاهرة أحمد عبدالرحمن اليوم أن فتح مازال لديها إمكانيات عالية للتعاون مع المصريين لإيجاد خلاصة ناجحة للحوار , مشيراً إلى أن المنظمة قدمت العديد من المبادرات قبل هذه الاجتماعات وأثنائها. وقال أحمد عبدالرحمن في تصريح له اليوم // إنه لا يوجد لدى المنظمة أي شروط أو اعتراض على حماس كحركة وبوسع حماس أن تحتفظ بمواقفها السياسية كما هي وكما تريد // ولكن أية حكومة تتشكل من الآن فصاعدا يجب أن تستفيد من تجارب الحكومات السابقة التي أدت إلى الفشل// مشيرا الى أن الفلسطينيين يريدون حكومة لا تأتي بحصار جديد /بل تساعد على رفع الحصار القائم الآن وحكومة تريد توحيد الوطن وأن تنقل الناس من العراء في غزة إلى منازلهم وبيوتهم وتتعامل مع المجتمع الدولي بحيث تفتح الأبواب ولا تغلقها/. من جانبه أوضح السفير الفلسطيني ومندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية نبيل عمرو سفير فلسطين في القاهرة أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية معنيتان بنجاح الجهد المصري لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني وإيجاد حلول عملية للأمور العالقة وفي مقدمتها تشكيل حكومة توافق وطني تكون قادرة على توحيد مؤسسات الوطن وإغاثة المشردين في قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة. وقال عمرو فى تصريح له اليوم على هامش الحوار الفلسطيني/نحن نتحفظ على الحكومة المشكلة من فصائل 0 وشدد على أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليا الجهود المصرية والعربية في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة والمستويات. الى ذلك قال نائب الأمين العام لمنظمة الصاعقة الفلسطينية صرح فرحان أبو الهيجا أن لجان الحوار الوطنى الفلسطيني أنجزت الكثير من مهامها وهناك بعض الامور لم يتم الإتفاق عليها مثل موضوع الحكومة والانتخابات. واضاف قائلا في تصريح له اليوم إن موضوع الحكومة انجز فيه الكثير أيضا وتبقى نقطة واحدة هى كيفية تشكيل الحكومة ولم يعد مطروحا الان أن تكون حكومة من التكنوقراط مشيرا الى أن الرأي الارجح للفصائل الفلسطينية أن تتشكل الحكومة من الفصائل وعدد من الكفاءات والمستقلين المقبولين وطنيا. وأضاف نائب الأمين العام لمنظمة الصاعقة الفلسطينية أن هناك إشكالية في موضوع الالتزام بقرارات منظمة التحرير اذ طرحت حركة حماس انها يمكن أن تعلن احترامها لالتزامات المنظمة على غرار حكومة الوحدة الحادية عشرة التى شكلت بعد إتفاق مكة برئاسة اسماعيل هنية مبينا أن حركة فتح تريد من حماس أن تلتزم حرفيا بقرارات والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وهو الاشكال الأكبر الذى يواجه الحوار حاليا بالاضافة الى مواقف خلافية أخرى. // انتهى // 1949 ت م