أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني في مؤتمر الوحدة الإسلامية اليوم بطهران أن الدين الإسلامي الحنيف كان السباق في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير وحقوق المرأة. وقال رفسنجاني خلال كلمة افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية الثاني والعشرين // إن هدفنا من إقامة هذه المؤتمرات هو ضمان وحدة الأمة وأوضح أن أسبوع الوحدة أطلق من أجل تقريب وجهات النظر والتوجهات//. وأضاف انه بالرغم من أن مؤتمر الوحدة الإسلامية انعقد 22 مرة حتى الآن إلا أن ظروف الوحدة في الأمة الإسلامية لم تصل حتى الآن إلى المستوى المطلوب . واعتبر العمل وفقا لتعاليم الإسلام تمثل رصيدا لوحدة الأمة الإسلامية . ورأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أن بعض العراقيل التي تعترض طريق الوحدة الإسلامية هي داخلية لأن أرضية الخلافات موجودة في البلدان والمنطقة محذرا من أن العدو يعمل ويخطط دوما لإثارة الخلافات . وأضاف أن أرضية الخلافات محددة ومن هنا علينا أن نتخذ أساليب جادة اكثر لتوجيه طاقات الأمة الإسلامية باتجاه واحد هو معرفة العدو . وأوضح رفسنجاني أن منتقدي الإسلام يتشدقون بحقوق الإنسان في حين أن الدين الإسلامي الحنيف كان السباق دوما في هذا المجال, مشيرا إلى أن أولئك ينتقدوننا بشأن حقوق المرأة مثلا في حين أن حقيقة الأمر تعود إلى الفرق الكبير بين عمل المسلمين وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف, مؤكدا أن قضايا مثل الحفاظ على البيئة بدأت من الدين الإسلامي. ولفت رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني إلى أن الإرهاب يمثل اليوم أكبر الحراب التي يشهرها الأعداء بوجهنا قائلا // جميعا نعلم كم أن الإسلام يعارض الإرهاب وبالتأكيد جميع حروب النبي صلى الله عليه وسلم كانت دفاعية وإذا كانت هناك تحضيرات فهي من اجل عدم مباغتة المسلمين بينما الكيان الصهيوني انتصر بالاغتيال ويعلن رسميا عن الاغتيالات // . وأضاف طبقا لما أوردته وكالة مهر للأنباء أن المسلمين يشكلون ربع العالم ويمثلون 60 بلدا مستقلا في العالم ومجموعات مختلفة في شتى أرجاء العالم وموجودون في أفضل نقاط في العالم ويملكون أفضل الطرق الإستراتيجية التي تربط بين أجزاء العالم وبيد المسلمين ربع السوق العالمي فلو حافظنا على وحدتنا سنكون نحن الذين نغزوهم فكريا. // انتهى // 1342 ت م