يفتتح وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية الجزائري مصطفى بن بادة اليوم فعاليات الملتقى المغاربي الأول حول التمويل المالي لمشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول المغرب العربي. وسيتناول هذا اللقاء الأول من نوعه والذي سيشارك فيه أكثر من 100 خبير مالي ومختص في الشؤون الإقتصادية يمثلون الدول المغاربية الخمس (الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس وليبيا ) سبل تطوير أساليب الدعم المالي للمشاريع الإستثمارية المتعلقة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة وضمان المتابعة والرقابة المالية بغرض تحقيق مردود أفضل. كما سيدرس المشاركون في هذا الملتقى الذي سيتواصل لمدة يومين أهم العوائق التي تحول دون بناء شبكة مغاربية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة وكذا توفير الظروف المادية البشرية لبعث تعاون مغاربي قوي في هذا المجال لتمكين دول المنطقة الخمس من تحقيق تكاملها الإقتصادي والتعامل مع الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط ككتلة واحدة . وسيحضى موضوع الأخطار التي تواجه التمويل المالي ولا سيما عدم القدرة على السداد وإنخفاض قيمة العملة ومدى تأثير ذلك على إستمرار المشاريع بدراسة مستفيضة من قبل الخبراء المغاربيين الذين سيسعون خلال هذا اللقاء إلى تقييم السياسة الإستثمارية في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والعمل على تقديم البدائل التي من شأنها إعطاء نفس جديد لهذا القطاع الذي يشكل عصب اقتصاديات الدول المتقدمة . وسيقدم بعض الخبراء الأوروبيين المشاركين في الملتقى عروضا عن تجارب بلدانهم بخصوص موضوع الملتقى . // انتهى // 1137 ت م