تشارك محافظة الطائف ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الرابعة والعشرين ب26 حرف يدوية قديمة و أربع مسرحيات وهي مسرحية ابن زريق ليمتد ، ومسرحية وجبة سريعة ، والمحظوظ ، والهرم المقلوب ، كما يحتوي على حرفة سقيا ماء زمزم و بائع المساويك و صناعة السبح و صناعة الأختام و الفكهاني و السروجي و بائع السوبيا و عرض التراث و بناء حجر و نجار و صياغة الحلي و عرض الخناجر و عمدة الحي و صياغة الملابس و تقطير ماء الورد الطائفي و خياطة الملابس الرجالية و تصليح الشنط و زنابيل الحبابة و قطان و قراري و مساعد قراري و خياط ملابس نسائية و صناعة أحزمة الخناجر و بائع البليلة وفيما يلي شرح لبعض الحرف الطائفية . ومن ذلك حرفة السقا وهي حرفة قديمة كان يعمل عليها أحد الأشخاص الذين يقومون بنقل الماء من البئر وإيصاله إلى المنازل باستخدام / الزفة / وقد ظلت هذه الحرفة مستخدمة في الطائف حتى عام 1383 ه وهي عبارة عن حنفيتان مربوطتان بعصا خشبية توضع على الكتفين ويقوم بهذه الحرفة طالب واحد وبائع التوت (العصير البارد) وهذه الحرفة بالذات كان يستخدم فيها عربية على أربع عجلات وتوضع زجاجات العصير (التوت والبرتقال) بداخلها ويبدأ يجول قائدها بين الحارات وداخل الأسواق وأيضا في المشاعر المقدسة أثناء فريضة الحج والعمرة ووقتها صيفا وشتاء . ومن الحرف حداد السكاكين وهي حرفة كان يقوم بها شخص مثل الحداد يتجول بين المنازل لحد السكاكين وخاصة أيام عيد الأضحى المبارك وذلك باستخدام آلة كبيرة الحجم يحملها على ظهره وقت التجول بين الحارات القديمة وبائع الآيسكريم وهي حرفة أيضا من الحرف القديمة في محافظة الطائف ويستخدم فيها عصير التوت وعصير البرتقال بعد تبريده ووضعه في أكياس النايلون ويبعه على الأطفال أيام الصيف وخاصة في شهر رمضان المبارك وكان يستخدم في هذه الحرفة ترمس خاص لحفظ برودة الآيسكريم وتقطير الورد يتم إيجاد مجسم خاص لتقطير الورد الطائفي وإيجاد عدد عشر صور لتقطير الورد وصناعته ويتم شرح عملية التقطير من قبل الطالبين .