تنوعت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم بين مستجدات الاحداث في الاراضي الفلسطينية وقبول زعيم حزب الليكود الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تكليفه بتشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة الى جانب انعكاسات وتداعيات التصريحات السلبية التى صدرت عن شخصيات ايرانية بشان مملكة البحرين وهو موضوع تناولته عبر مقالات عبرت في مجملها عن رفض الموقف الايراني. ونقلت تصريحات للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى فحواها ان المبادرة العربية تعبر عن الموقف العربي الرسمي من الصراع العربي الاسرائيلي لايجاد حل سلمي له . وابرزت زيارة هي الاولى من نوعها منذ سنوات يقوم بها وفد امريكي رفيع المستوى لقطاع غزة ومعاناة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وتصريحات للناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة يؤكد فيها ان الرئيس محمود عباس لن يتعامل مع اي حكومة اسرائيلية قادمة الا اذا التزمت بالاتفاقيات السابقة وبالموافقة على الدولتين ووقف الاستطان . وعلى صعيد اخر اخبرت اليوميات التونسية عن هجوم انتحاري خلال تشييع جنازة زعيم محلي شمال غرب باكستان خلف قرابة الثلاثين قتيلا في وقت يستعد فيه الرئيس الباكستاني اصف علي زرداني للقيام بزيارة رسمية الى الصين لبحث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مشيرة الى مشاركة الصين ضمن 14 دولة في مناورات عسكرية بحرية متعددة الجنسيات في باكستان في مارس المقبل. وحول مستجدات الملف النووي الايراني تطرقت الصحف التونسية الى ما جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان ايران أبطأت بدرجة ملحوظة التوسع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم لكنها زادت من مخزونها من الوقود النووي فيما رأت طهران ان تقرير الوكالة لم يأت بجديد . وتابعت الصحف أول زيارة خارجية للرئيس الامريكي باراك اوباما منذ توليه الرئاسة الى كندا واطلاقه لمبادرة جديدة للتعاون بين الولاياتالمتحدةوكندا لتطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة لمكافحة التغييرات المناخية . وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية تحدثت عن رفض مصر تحميلها مسؤولية حادث سقوط طائرة شحن اوكرانية في الاقصر امس ومصرع طاقمها وعثور مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار لليورانيوم في عينات اختبارية أخذت من موقع سوري وتأجيل محاكمة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الى مارس المقبل . كما أوردت أنباء عن مطالبة مبعوث الاممالمتحدة في الصومال العالم بدعم الرئيس الصومالي الجديد من خلال تعزيز مهمة حفظ السلام التي يقوم بها الاتحاد الافريقي في الدولة وتهديد سول بقصف قواعد صواريخ كورية شمالية اذا ما تعرضت سفنها للهجوم . //انتهى// 1356 ت م