عاد 90% من مواطني محلية كلمندو بولاية شمال دارفور إلى مناطقهم إثر تحسن الأوضاع في المنطقة بعد الهجمات التي قادتها الحركات المسلحة على منطقة ودعة مما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات ونهب وحرق ممتلكات المواطنين. وأوضح إبراهيم آدم إبراهيم معتمد كلمندو أن الأوضاع بمحلية كلمندو باتت مستقرة بفضل الجهود التي بذلتها حكومة الولاية التي قامت بإرسال الدعم العاجل للمتأثرين وتأمين المنطقة مشيراً إلى أن المتضررين فتحوا بلاغات بكل من الفاشر وكلمندو تجاوزت (100) بلاغ ضد الجناة تحت تهم تتعلق بالقتل والسلب وغيرها من الجرائم. وقال المعتمد أنه تم فتح الطريق بين ودعة والضعين وان حكومة الولاية بدأت في تأهيل المرافق الصحية والمؤسسات الخدمية بالمنطقة مبيناً انه تم إرسال (10) عربات محملة بالمواد الغذائية اليوم إلى ودعة فيما وعدت الحكومة الاتحادية بإرسال دعم عاجل خلال اليومين القادمين وتعهد المعتمد بالوقوف في وجه محاولات الحركات المسلحة لنهب الممتلكات وترويع المواطنين ونهب العربات التجارية العابرة لولايات دارفور. يذكر أن قيادات الإدارة الأهلية والمواطنون بالمنطقة اتهموا حركة تحرير السودان جناح أركو مناوي بالاعتداء على المنطقة والتسبب في قتل المواطنين ونهب أموالهم وممتلكاتهم الأمر الذي نفته الحركة. // انتهى // 1349 ت م