واصلت الصحف التونسية متابعتها للتطورات الخاصة بالتهدئة المرتقبة بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس واشتداد التوتر مع تمسك كل طرف بمواقفه .. وساقت اتهامات السلطة الفلسطينية للحكومة الأمنية الإسرائيلية بوضع العراقيل أمام التهدئة بعد قرارها ربط توقيع التهدئة وفتح معابر غزة بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ..ودعوة السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل للوصول إلى تهدئة سريعة.. ووضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عددا من الشروط أمام الحكومة الإسرائيلية قبل العودة للمفاوضات وأبرزها وقف الاستيطان بشكل كامل. وأخبرت عن بدء الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز محادثات مع زعماء الأحزاب قبل ان يقرر من سيكلفه بتشكيل الحكومة وإعلان مصر تأجيل الحوار الفلسطيني الذي كان مقررا الأحد القادم إلى وقت لاحق . وأفادت ميدانيا بشن الطيران الإسرائيلي غارات على موقع لحركة حماس وسبعة أنفاق في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر. وألقت الضوء على التحركات والاتصالات الجارية على الساحة العربية حيث وصفت صحيفة الشروق هذه الأجواء بأنها محمودة...وأعربت عن الأمل في أن تسهم في إعطاء مضامين ملموسة للمبادرة الخيرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت لإنهاء الخلافات العربية. وأشارت في هذا الإطار بجانب صحيفة الصباح إلى رسالة خادم الحرمين الشريفين قبل أيام إلى الرئيس السوري بشار الأسد والتي نقلها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة . سعوديا كذلك نقلت الصحف عن مصدر مسؤول استياء المملكة واستهجانها الشديد للتصريحات العدائية المتكررة الصادرة عن عدد من المسئولين الإيرانيين والرموز السياسية والإعلامية التي ما فتئت تردد المزاعم والادعاءات الإيرانية تجاه مملكة البحرين ..وتأكيده ان المملكة ترى أن صدور مثل هذه التصريحات غير المسؤولة ما هو إلا محاولة للاجتراء على حقائق التاريخ والجغرافيا. وتحدثت عن انتهاء الانتخابات النيابية في العراق وتقدم المرشح لرئاسة مجلس النواب إياد السامرائي بدون ان يحصل على الأغلبية اللازمة لشغل المنصب ...وبدء محاكمة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي اعتدى على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش .. ونية الرئيس الأمريكي باراك اوباما اتخاذ قرار خلال أسابيع بشأن خفض مستويات القوات الأمريكية في العراق ..وقراره في المقابل إجراء زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان. وكتبت عن ترحيب الرئيس السوري بشار الاسد بمساعي الرئيس الأمريكي باراك اوباما من أجل الحوار ودعوته واشنطن إلى لعب دور الوسيط الرئيسي لحل الصراع في منطقة الشرق الأوسط..وإعلان الرئيس الإيراني احمدي نجاد امكانية تغير العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة إذا حصل تغيير حقيقي من جانب الأمريكيين..وقلق الهند إزاء اتفاق الهدنة المبرم بين باكستان وحركة طالبان في مدينة سوات. // انتهى // 1430 ت م