مثل ثمانية أشخاص يشتبه بضلوعهم بمؤامرة إرهابية لتفجير رحلات جوية - بين بريطانيا والولاياتالمتحدةالأمريكية في أغسطس من عام 2006م - أمام محكمة بريطانية في شرق جنوبلندن غير أن المتهمين أكدوا مرة أخرى أنهم بريئون من الاتهامات الموجهة لهم حول الضلوع بأي عمليات انتحارية جوية من خلال استخدام عبوات ناسفة محلية الصنع وتفجيرها في الطائرات المستهدفة. وأبلغت هيئة المحلفين في محكمة التاج البريطاني في منطقة ووليتش في جنوب شرق لندن المتهمين الثمانية وجميعهم من أصول آسيوية أن المؤامرة المفترضة لو تمت لأدت إلى حدوث وفيات وقتلى وجرحى على نطاق واسع وبشكل لم يسبق له مثيل. غير أن الأشخاص الثمانية وهم عبدالله أحمد على واسعد سارور وتنوير حسين وإبراهيم سافند وعرفات وحيد خان ووحيد زمان وعمر إسلام ودونالد ستيوارت قد نفوا اتهامات وحدة مكافحة الإرهاب التي قالت // إنها أحبطت مؤامرة هؤلاء لتفجير طائرات من بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة فوق المحيط الأطلسي من خلال استخدام سوائل متفجرة في عبوات مشروبات غازية في أغسطس من عام 2006م //. وأبلغ المدعى العام البريطاني بيتر رايت هيئة المحلفين في المحكمة المذكورة أن المدعو عبدالله احمد على واسعد سارور قد تزعما المؤامرة التي كانت ترمى إلى إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين الأبرياء من خلال القيام بسلسلة من التفجيرات القاتلة مشيرا إلى أن المتهمين لم يبالوا بنتائج المجزرة على ركاب الطائرات وطاقمها فيما لو كانت مخططاتهم قد نجحت في تفجير طائرات ركاب مدنية. ومن المقرر أن تواصل هيئة المحلفين في محكمة التاج البريطاني في منطقة ووليتش في جنوب شرق لندن النظر في قضية هؤلاء في وقت لاحق. وكان القضاء البريطاني قد وجه في 22 أغسطس من عام 2006 اتهامات إلى الأشخاص الثمانية المذكورين من أنهم خططوا لعمليات انتحارية مفترضة فيما قالت المدعية البريطانية العامة سوزان هيمنغ وقتئذ إن الثمانية سوف يحاكمون بتهمة صنع وتهريب عبوات ناسفه كانوا يعتزمون تفجيرها في الطائرات المستهدفة. ويذكر أن شركات الطيران الدولية كانت قد حظرت على المسافرين حمل أي مواد سائلة أو أي مواد غازية على طائراتها وذلك بعد إحباط المؤامرة الإرهابية المذكورة والتي قيل إنها هدفت إلى تدمير 10 طائرات مدنية في الجو في طريقها من لندن إلى الولاياتالمتحدة. // انتهى // 2040 ت م