رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بدء الجلسة توجه خادم الحرمين الشريفين لله جل وعلا بالحمد والثناء والشكر على ما أنعم به على هذه البلاد من نعم كثيرة ، منها نعمة الإسلام وتحكيم الكتاب والسنة والعمل بهما ، ونعمة الأمن والاستقرار وما وهبه الله سبحانه وتعالى من كفاءات مخلصة قادرة على العطاء المتميز خدمة للوطن والمواطن. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن خادم الحرمين الشريفين ، شدد على أن الثقة التي أوليت للوزراء وجميع المسؤولين في مختلف القطاعات، الذين صدرت الأوامر الكريمة بتعيينهم ، تؤكد عظم المسؤولية والأمانة التي يتحملونها أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام الدولة لخدمة الوطن والمواطن .. معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد ، وعن تقديره لكل الجهود المباركة التي بذلها العلماء والوزراء والمسئولون السابقون مبيناً أن المواطنين ينتظرون مواصلة العطاء ومضاعفة الجهود خدمة للمصلحة العامة وتيسيراً لمصالحهم. وثمن مجلس الوزراء الخطوات المباركة لخادم الحرمين الشريفين والأوامر الملكية التي أصدرها حفظه الله وشملت مجلس الشورى ومجموعة من المرافق مؤكداً أن هذه التعديلات تجسد طموحه أيده الله لمضاعفة الجهود نحو الإصلاح الداخلي والحرص على كل ما يحقق الفائدة للوطن والمواطن. وأكد الجميع أنهم سيكونون بمشيئة الله عند حسن الظن بهم وسيضاعفون الجهود لتجسيد المعاني السامية التي يحملها خادم الحرمين الشريفين وفقه الله. وبين معاليه أن خادم الحرمين الشريفين ، نوه بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية ، وما يربط البلدين من علاقات الصداقة وحرصهما على استمرار تطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات والتشاور المستمر بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية ، وسعيهما لإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. // يتبع // 1645 ت م