افتتحت اليوم بمدينة الدارالبيضاء المغربية فعاليات المعرض الدولي للكتاب و النشر الذي ينظم في دورته الخامسة عشرة الى غاية ال 23 من فبراير الحالي ويعرف المعرض مشاركة 548 عارضا ينتمون ل 41 بلدا عربيا وإفريقيا وأوربيا وأسيويا وأمريكيا. وتشارك المملكة في هذه التظاهرة الثقافية الدولية برواق مميز تبلغ مساحته 270 مترا مربعا و تعرض فيه 13 جهة حكومية تمثل عددا من الوزارات و الجامعات والمكتبات العامة بالمملكة اضافة الى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما تشارك في المعرض ايضا مجموعة من دور النشر الخاصة حيث سيتم عرض ما بين اربعة الاف و خمسة الاف عنوان تمثل مختلف المجالات الثقافية و العلمية و الاقتصادية كما ستعرض مجموعة من الدوريات و المطبوعات المختلفة. واوضح الملحق الثقافي السعودي بالمغرب الاستاذ عبد العزيز الخنيزان في تصريح لوكالة الانباء السعودية بان المملكة تشارك كعادتها كل سنة في هذه التظاهرة من اجل ابراز مختلف الانتاجات الفكرية والعلمية والثقافية الجديدة بالمملكة . واضاف ان المعرض فرصة للجمهور المغربي للاطلاع على القفزة النوعية التي تعرفها حركة النشر بالمملكة و فرصة لتعزيز التبادل الثقافي و العلمي بين المملكتين العربية السعودية و المغربية التي تجمعهما روابط تاريخية و ثقافية عميقة. ويشكل المعرض الدولي للكتاب و النشر موعدا سنويا لتعميق الحوار بين الكتاب والمهنيين والقراء. و قد اختار هذه السنة السنغال ضيف شرف هذه الدورة.. وتتميز هذه الدورة ببرنامج ثقافي غني ومتنوع يشمل 117 لقاءا يتوزع بين محاضرات وندوات وقراءات شعرية وتستضيف هذه اللقاءات 298 مفكرا و كاتبا مغربيا وعربيا و اجنبيا و سيتم خلال هذه الدورة تكريم عدد من الاسماء الثقافية والفكرية البارزة و تنظيم لقاءات لاستحضار ابداعات عدد من الفكرين الذي رحلوا السنة الماضية و الذين طبعوا بابداعاتهم الساحة الثقافية المغربية و العربية و الاجنبية و من بينهم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.كما سيخصص المعرض جانبا من انشطته لفقرات فنية وترفيهية كما ينظم جناح خاص للاطفال. // انتهى // 0548 ت م