أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه على ضرورة ترحيل كافة قضايا الخلاف إلى مائدة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وعدم وضع أي شروط مسبقة من فصيل على آخر تسبق الحوار وتهدف إلى تعطيله. وشدد حواتمه في حديث نشر بالقاهرة اليوم على ضرورة وقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين حماس والسلطة الفلسطينية وترحيل كافة القضايا الخلافية إلى مائدة الحوار الشامل والعمل على حل ما يمكن حله من قضايا واحاله ما يتبقى إلى لجان تتشكل في إطار الحوار الشامل تحت راية جامعة الدول العربية برعاية 6 دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية ومصر. وأوضح حواتمه أن الحوار الشامل الوطني يحتاج إلى حل عقدتين الأولى تتمثل في مواقف حماس التي قال انها لا تبدي استعداداً حتى هذه اللحظة إلى إنطلاق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل كما اقترحت القيادة السياسية المصرية في 22 فبراير وتضع شروطاً قبل بدء الحوار والثانية هي المحاور الإقليمية العربية والشرق أوسطية المتصارعة والتي تتمسك وتدعم سلوكيات حماس لمصالح خاصة تريد تحقيقها مع الإدارة الأمريكيةالجديدة . وحول إمكانية تجاهل حماس في الحوار إذا ما أصر قادة حماس على موقفهم قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لا يمكن تجاهل حماس كفصيل فلسطيني ولكن إذا أصرت على موقفها عندئذ على الجميع العودة إلى الشعب من خلال إجراء استفتاء على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة لمؤسسات السلطة الفلسطينية وإذا وافق الشعب بالأغلبية في هذا الاستفتاء يتم الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة لإعادة بناء مؤسسات السلطة على قواعد وحدوية ديمقراطية مفتوحة بموجب التمثيل النسبي الكامل لكل الفصائل بلا استثناء ثم اجراء انتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية. //انتهى// 1507 ت م