رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة جلسة المجلس الأولى من دورته الأولى لعام 1430ه وأشاد سموه في مستهل الجلسة بالكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين خلال استقباله / أيده الله / لأعضاء مجلس الشورى الذي تناول فيها موقف المملكة في مؤتمر القمة العربي الأخير المنعقد في الكويت حول العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة وموقفه / حفظه الله / التاريخي الذي يؤكد دوما ويرسخ موقف المملكة المبدئي حكومة وشعبا لدعم القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . وأكد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أن هذه المواقف تعد تعبيرا خالصا وصادقا عما يؤمن به شعب المملكة العربية السعودية في ظل قيادته الرشيدة وذات دلالة واضحة بالانسجام الذي تعيشه القيادة في هذا البلد الكريم مع شعبها . أوضح أمين عام مجلس المنطقة وهيب بن محمد السهلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الاجتماع أن المجلس استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعماله التي تمثلت في الاطلاع على التحديث العشري الأول لمخرجات المخطط الإقليمي لمنطقة المدينةالمنورة وتناولت تلك التحديثات الزيادة الكبيرة في معدلات إنشاء الخدمات الحكومية بالإضافة إلى ظهور عددا من المتغيرات وخاصة السكانية وكذلك مدى تنفيذ الإدارات الخدمية والتزامها بمخرجات المخطط الإقليمي ونسبة ما تم انجازه , وتأخر بعض القطاعات الخدمية في تطبيق برامج وتوصيات المخطط الإقليمي للمنطقة رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس برئاسة سمو أمير المنطقة في اعتماد ومتابعة المشاريع المطلوبة للمنطقة خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن المجلس ثمن الجهود المبذولة من قبل المختصين لإعداد وتحديث المخطط الإقليمي للمنطقة لاسيما وأنه أول مخطط إقليمي إرشادي على مستوى المملكة . وأبان السهلي أنه المجلس في ختام الجلسة اتخذ عدد من القرارات والتوصيات اللازمة حيال ما تم استعراضه من بيانات و اعتماد استمرار عملية التحديث لمخرجات المخطط الإقليمي لمواكبة متطلبات التنمية للمنطقة وفق توجيهات سمو أمير المنطقة وتطلعاته بتحقيق التنمية المستدامة لكافة محافظات ومراكز وقرى المنطقة . // انتهى // 1647 ت م