تهدف جمعية رعاية الأيتام بمنطقة عسير ( آباء ) إلى غرس مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وعقيدته السمحاء وقيمه الخلقية في عقل اليتيم حتى ينشأ قوي العقيدة راسخ الإيمان سليم التفكير سوي الخلق وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لليتيم ووضعه على طريق مواجهة الحياة بثقة وعزيمة ومثابرة وتأمين صرف إعانة شهرية له يخفف عنه وأسرته أعباء المتطلبات الحياتية والتعليمية وغيرها عن طريق نظام البطاقات الإلكترونية ومساعدة اليتيم على تذليل الصعوبات التي تعترضه وأسرته سواء كانت مادية أو تعليمية أو صحية أو عملية أو حقوقية أو خلافها والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة من اليتامى ومساعدتهم في التغلب على ظروفهم كالمعاقين الذين تتطلب إعاقتهم توفير أجهزة طبية تعويضية لهم وتوفير جو من الأمان الاجتماعي والحياتي لليتيم وحمايته من أسباب التشرد والضياع والانحراف والاهتمام بذوي المواهب الخبرة البارزة وتوفير السبل التي تكفل لهم النبوغ والبروز في تنمية هذه المواهب ومساعدة البارزين من الأيتام على مواصلة دراستهم العليا والسعي لإلحاقهم بالمجالات التي تناسب قدراتهم حتى يكونوا نافعين لأمتهم ولوطنهم. كما تهدف الجمعية إلى رعاية بعض الأرامل اللاتي تكون ظروفهن المعيشية قاسية بدرجة يصعب معها تحمل أعباء النفقات الأسرية لمن تحت يدها من الأيتام والسعي لتوظيف من أكمل دراسته سواء لدى الجهات الحكومية أو المؤسسات الخاصة أو مساعدته على تكوين عمل شريف يسد به حاجته وحاجة أسرته. ولفتت الجمعية إلى أن الفئة المستهدفة من عملها هم الأيتام الذين فقدوا آباءهم وهم في سن السادسة إلى تمام الثامنة عشرة ويجوز تجاوز هذه السن المحددة نزولا وصعودا في حالات استثنائية وبقرار خاص وتشمل هذه الفئة الجنسين الذكور والإناث من السعوديين والمقيمين بصفة نظامية طالما أقاموا بالمملكة. كما لفتت الجمعية إلى أن منطقة عملها ضمن منطقة عسير الإدارية بسراتها وتهامتها حاضرتها وباديتها بادئه بمدينة أبها وما حولها ومنطلقة منها بعون الله إلى جميع الأرجاء. وتتكون الجمعية في بدايات انطلاقها من عدد من اللجان وهي الرعاية المالية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والتدريبية والصحية والنفسية والحقوقية للأيتام والأرامل وتسعى لتوظيف الأيتام المؤهلين بالجهات الحكومية أو القطاعات الأهلية أو الإعانة على إيجاد مصدر دخل مناسب. وللجمعية طريقتين للرعاية هما الكفالة أو الرعاية المباشرة أو الخاصة وهذه يقوم بها الكافل بنفسه تحت إشراف الجمعية بحيث يحدد يتيم معين أو أيتام ويقوم الكافل بكفالتهم بترتيب من قبل الجمعية في حين أن الكفالة أو الرعاية العامة يدفع الكافل مبلغ الكفالة إلى الجمعية وهي تتولى بقية إجراءات الكفالة حسب الاحتياجات وتصنيف الأسر ونوع الرعاية. وتتطلع الجمعية إلى مسارعة أهل الخير لمساعدتها في أداء رسالتها الإنسانية النبيلة خاصة مع بداية السنة الهجرية الجديدة1430 والتي ستشهد بإذن الله انطلاقة قوية للفرع نحو تحقيق المزيد من الأهداف الخيرة. // انتهى // 0935 ت م