أبدت بعثة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور – يوناميد اليوم قلقها الشديد من الأحداث التي شهدتها مدينة الفاشر بشمال دارفور. وأفادت // يوناميد // في بيان اليوم // أن سكان مدينة الفاشر استيقظوا في ساعات الصباح الأولى على أصوات انفجارات وإطلاق قذائف وقصف جوي، ما أدى إلى انتشار شائعات مفادها أن المدينة تتعرض لهجوم من أحد الفصائل المسلحة، وأن القوات المسلحة الحكومية تدافع عنها وتصد الهجوم //. وأضافت إن ذلك أدى إلى انتشار الهلع في صفوف المواطنين فأقفلت الأسواق وتعطلت حركة المرور، وغادر التلاميذ مدارسهم وعادوا إلى منازلهم ، مشيرة إلى أن الوضع ما يزال متوترا، رغم عودة الحياة إلى طبيعتها بعد ساعتين. وشددت على أن مهمة بعثة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور هي حماية المدنيين، محذرة من أن الوضع الإنساني يمكن أن يشهد مزيدا من التدهور نظرا لاستمرار أعمال العنف. ومن جانبه أبدى رودولف أدادا الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي قلقه الشديد على سلامة المواطنين وأمنهم في شمال دارفور، محذرا من أن التصعيد سيعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين ، داعيا الأطراف المتقاتلين إلى وقف الأعمال العدائية على الفور، وإنهاء هذه الدورة من العنف، التي لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة مواطني دارفور. وكانت بعثة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور أشارت إلى أن الفصائل المتناحرة تنشر قواتها في محيط مخيمات اليوناميد بجنوب دارفور منذ بدء القتال في 15 يناير الجاري في مهاجرية. // انتهى // 2333 ت م