صرح مسئول قضائي عراقي رفيع المستوى هنا الليلة الماضية أن العراق سيعيد فتح سجن (أبو غريب) سيء السمعة الشهر القادم ولكن بعد تجديده وإعطائه إسما جديدا. وقال نائب وزير العدل العراقي بشو إبراهيم إن السجن الذي تم تجديده سيطلق عليه اسم (سجن بغداد المركزي) لأن الاسم القديم ترك شعورا بالمرارة في قلوب العراقيين بسبب فضيحة التعذيب وإساءة المعاملة من جانب القوات الأمريكية للمعتقلين في داخله. وأضاف إبراهيم في مقابلة مع وكالة اسوشيتدبرس إن السجن سيستوعب 3500 نزيلا عندما سيتم إعادة افتتاحه في منتصف شهر فبراير القادم وستبلغ طاقته نحو 15 ألف نزيل بحلول نهاية العام الحالي. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأمريكية تسليم أكثر من 15 ألف معتقل في سجونها في العراق إلى العراقيين طبقا للاتفاق الأمني العراقي الأمريكي الجديد. وهو الأمر الذي أثار المخاوف بشأن النظام القضائي العراقي. فقد حذرت الأممالمتحدة في تقرير حديث عن حقوق الإنسان من اكتظاظ السجون العراقية بالنزلاء ومن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تمارس على المعتقلين في داخل السجون العراقية. وقال إبراهم //نحن لدينا سجن مزدحم وفتح سجن بغداد المركزي سيساعد في التخفيف من المشكلة. واضاف أن السجن ستتم إدارته طبقا للمعايير الدولية. وكانت الحكومة العراقية قد قالت العام الماضي إنها ستحول جزءا من السجن البالغ مساحته 113 هكتارا إلى متحف وثائقي لجرائم نظام حكم صدام حسين ولكن ليس للانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأمريكية. //انتهى// 0838 ت م