أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين السفير محمد صبيح ترحيب الجانب العربي بأى صوت يؤيد المبادرة العربية بنقاء وشفافية وبالتزام نحو سلام عادل وشامل معربا عن أمله في أن يكون إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت استعداده لقبول مبادرة السلام العربية صحيحا وليس في إطار العلاقات العامة. وقال صبيح في تعليقه على تصريحات أولمرت لصحيفة /معاريف/ الإسرائيلية باستعداده لقبول المبادرة كإطار لإجراء مفاوضات تقود لتسوية سلمية تستند إلى قراري مجلس الأمن الدولي /242/ و /338/ إنه كان ممكن أن يقول أولمرت هذا الكلام وهو في فترة عمله بالحكومة الإسرائيلية وليس وهو يغادرها. وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين إلى أن الجانب العربي يريد أن يسمع كلاما ملتزما قابلا للتحقيق لكن مدى إلتزام الوزارات الأخرى في الحكومات الإسرائيلية هو الذي يبقى محل سؤال. ونوه صبيح بأن الجامعة العربية سمعت كلاما كثيرا مماثلا من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لكنه يدخل في إطار التضليل حيث تم نزع كل مكونات مبادرة السلام العربية في حال قبلتها إسرائيل. // انتهى // 1933 ت م