عزت المنسق العام للقمة الاقتصادية العربية السفيرة ميرفت التلاوي أسباب تخفيض عدد الأفكار والمشروعات التي قدمت ل"قمة الكويت" من أكثر من 400 مشروع إلى نحو عشرة مشروعات إلى أن الاختيار اعتمد على جدواها ومدى تحقيقها النفع والفائدة لكل الدول العربية أو غالبيتها مثل الربط الكهربائي أو النقل . وتستضيف الكويت غدا القمة الاقتصادية العربية الأولى بمشاركة 22 دولة عربية سعيا لرسم خارطة طريق مستقبلية واضحة المعالم للاقتصاد العربي وجميع النواحي الاجتماعية والتنموية الأخرى المرتبطة به. وقالت السفيرة التلاوي في مؤتمر صحفي عقد في الكويت "إن اختصار المشروعات مطلوب حتى يمكن التنفيذ من خلال آلية داخل الجامعة العربية بالتعاون مع شركاء التنمية". وأكدت أنه لابد من الاتفاق على مشروعات إنتاجية توجد المزيد من فرص العمل وزيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء. وبينت أنه تم اتخاذ قرار بأن يعقد المنتدى الاقتصادي والاجتماعي بصورة دورية مع كل قمة اقتصادية أي كل عامين وربما يصبح سنويا أي بين كل قمتين. ورأت أن ابرز ما يميز المنتدى عن غيره من المنتديات التي عقدت سابقا هو أن جميع توصياته ستصل مباشرة إلى القادة والزعماء العرب، عادة إياه حلقة وصل بينهم وبين مجتمع الأعمال والمفكرين العرب. وعن دور القطاع الخاص في المشروعات قالت التلاوي "إن القطاع الخاص هو من وضع الدراسات ومنها على سبيل المثال دراسة إنشاء شبكة الطرق العربية مشيرة إلى أن القطاع الخاص ينتظر فقط مباركة الحكومات العربية على تلك المشروعات ". // انتهى // 2017 ت م