أعرب الرئيس المصري حسني مبارك عن تطلعه لمواصلة المساندة الدولية لجهود بلاده لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان سحب إسرائيل قواتها خارج قطاع غزة والتوصل إلى إستعادة التهدئة وفتح المعابر ورفع الحصار. وقال الرئيس مبارك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام أعمال القمة الدولية حول غزة بشرم الشيخ اليوم // إننا نشهد اليوم بوادر الخروج من هذه الأزمة وإنني أتوجه بمشاعر تقدير مماثلة لكل من ساند جهود بلاده وتحركها للوصول إلى هذه اللحظة ولوضع نهاية للوضع المأساوي الراهن//. وأكد الرئيس مبارك إن بلاده في سعيها للخروج من الأزمة الراهنة تعمل جاهدة على تأمين حدودها إلا أنها لن تقبل أبدا أي تواجد أجنبي لمراقبين على أرضها.. معربا عن تطلعه لدور الأممالمتحدة والمجتمع الدولي في حشد الموارد الضرورية لإعادة إعمار قطاع غزة خلال المؤتمر الدولي الذي ستدعو إليه مصر وتستضيفه حول هذا الإحتياج الهام. وأستطرد الرئيس المصري قائلا // إننا إذ نتطلع لنهاية هذه الصفحة الحزينة علينا ألا نفقد الأمل في السلام وأن نعمل معا على دفع مسيرته بجهود جادة على نحو عاجل لأن السلام العادل والشامل هو الضمانة الحقيقية لأمن شعوب المنطقة والدولة الفلسطينية المستقلة هي غايته والطريق إليه. من جانبه قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الجميع على قناعة بأن مصر يمكن أن تلعب دورا حاسما في عملية السلام مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار ما هو إلا بداية. وشدد الرئيس ساركوزي على ضرورة إسراع الخطوات من أجل التوصل إلى إقامة دولتين هما دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية . وطالب الرئيس الفرنسي بضرورة دعم وقف إطلاق النار وتثبته وإعادة فتح المعابر وعقد قمة فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية التي ستستضيفها مصر خلال عدة أيام . //يتبع // 1848 ت م