يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس الأمناء لجامعة الفيصل يوم الأربعاء القادم فعاليات اللقاء الذي يجمع أصحاب الأعمال بمنطقة مكةالمكرمة وتستضيفه الغرفة التجارية الصناعية بجدة للتعريف بجامعة الفيصل التي أسستها مؤسسة الملك فيصل الخيرية كجهة أكاديمية خاصة غير ربحية ذات طابع محلي بمواصفات عالمية وبرامج أكاديمية تسهم في الرقي ببناء الإنسان السعودي . ويقوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز خلال اللقاء بالتعريف بفكرة وأهداف الجامعية الأكاديمية والعلمية ودورها المأمول في الإسهام الحضاري في المجتمع المحلي وشرح الأجواء العلمية والمعايير الأكاديمية العالمية التي تعتمدها الجامعة من أجل توفير بيئة إبداعية للطلاب إضافة إلى تولى فريق أكاديمي رفيع المستوى التعريف بكليات وتخصصات الجامعة وبرامجها الأكاديمية والبحثية المستقبلية. ويستهل اللقاء رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة بكلمة ترحيبية بعدها عرض مصور عن الجامعة التي أنشأت بالرياض قبل 5 سنوات ثم مناقشة عامة ومؤتمر صحفي . وأوضح نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا ونائب الرئيس المكلف للتطوير بجامعة الفيصل الدكتور ماهر بن عبد الله العودان أن اللقاء الذي يستعرض أوجه التعاون المشترك والدور المنوط بالقطاع الخاص لدعم الجامعة وخدمة البحث العلمي يشرفه حضور رجل له دوره الكبير في خدمة العلم والمعرفة والنهوض بها وهو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وحضور رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن علي التركي وعدد من كبار أصحاب الأعمال في منطقة مكةالمكرمة . وأشار إلى أن جامعة الفيصل التي تأسست في الرياض عام 2004م / مؤسسة أهلية غير ربحية للتعليم العالي / تمنح درجتي البكالوريوس والدراسات العليا في التخصصات الأكاديمية قد أحرزت تقدماً ملحوظاً خلال مدة زمنية وجيزة . ولفت إلى أن الجامعة منذ إنشائها حرصت على استقطاب أعضاء متميزين لمجلس الأمناء لدعمها بقيادة سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كما تحرص على استقطاب علماء وباحثين من الطراز الأول للتعليم في كلياتها وتحقيق الإبداع المملكة والمنطقة وأبرمت عدة اتفاقيات للتعاون المشترك في مجال الأبحاث العلمية والأكاديمية مع مؤسسات رائدة في الدول المتقدمة مثل هارفارد الطبية العالمية ومعهد التصنيع بجامعة كامبردج بالإضافة إلى كبار أعضاء هيئة التدريس في معهد ماساشوستس التقني وفتحت الجامعة أبوابها للطلاب مع بداية العام الأكاديمي في شهر أكتوبر الماضي. //يتبع// 1645 ت م