عقدت إدراة التربية والتعليم للبنين بمنطقة عسير يوم أمس اللقاء الأول لأعضاء وأصدقاء المرور بحضور مدير عام مرور منطقة عسير العميد فهد بن محمد الراضي وأكثر من ( 600 ) معلم وطالب بمقر مسرح التربية والتعليم بمنطقة عسير. وأكد مدير عام مرور منطقة عسير خلال اللقاء حرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير و متابعته الشخصية والدائمة لتفعيل دور إدارة المرور من خلال مجلس التنسيق المروري وبرنامج / أمان / الذي حظي بموافقة سموه الكريم في بدء أعماله وبرامجه التفاعلية مع المجتمع التربوي وباقي المؤسسات والأجهزة الحكومية ذات العلاقة في المنطقة. وبين أن هناك مجموعة من الأطر التي تتمحور حول سلامة الأفراد والحفاظ على الأرواح في ظل ما كشفته العديد من الإحصائيات المؤلمة عن الحوادث والتي أظهرت أن المشكلة عامة وفي تزايد مضطرد معتبرا أن الوقت قد حان لإدراج مفاهيم التربية المرورية بكافة المفاهيم والأبعاد إلى المناهج الدراسية باعتبار أن ذلك أهم أدوات التأثير التربوي لدى الطلاب وخاصة طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والمراحل الجامعية . وأشار العميد الراضي في حديثه للمجتمع التربوي أن برنامج / أمان / يُعد من البرامج المعتمدة من سمو أمير منطقة عسير ويهدف إلى تجسير الهوة بين الأنظمة المرورية والقناعات الشبابية المرحلية والإسهام في تجسيد وتحديد الأسباب التي تدفع الشباب إلى التمرد على النظام وعدم احترام قواعده أو التفكير الصحيح في عوقب مخالفته مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف أيضا إشاعة ثقافة احترام النظام وتعزيز الانتماء الوطني في أوساط الشباب كافة بأسلوب حضاري يتوافق مع ثوابتنا وأخلاقيات مجتمعنا السعودي الكريم كما يهدف إلى المشاركة الفعالة في التوعية الحقيقية خلال أسابيع المرور والمناسبات الوطنية المختلفة والعمل على الإسهام في خفض معدلات المخالفات المرورية بين فئات الشباب . من جانبه أعرب مساعد اشئون التربوية والتعليمية بإرة التربية والتعليم للبنين بمنطقة عسير في كلمة ألقاها خلال اللقاء عن شكره وتقديره لإدارة مرور عسير على تعاونهم المثمر مع منسوبي التربية والتعليم لدعم وتبادل الآراء والمعلومات وترسيخ مفهوم السلامة المرورية كسلوك وطني وحضاري وتنموي مشيدا بجمعية أعضاء أصدقاء المرور الذي يعمل بما يكفل السلامة المرورية بأعلى معاييرها . وأكد اهتمام معالي وزير التربية والتعليم ونائبيه لتكثيف التعاون المشترك والفاعل بين منسوبي الوزارة والإدارة العامة للمرور من خلال المشاركة الفاعلة في كافة المناسبات الوطنية للمرور والمجالس التنسيقية وجمعيات أصدقاء المرور لضمان تحقيق التأثير الإيجابي في زرع الوعي الثقافي والسلوكي للقيادة السليمة والآمنة وتعزيز جرعات التوعية التي تستهدف مواصلة جهود الدولة في الحد من رعب الحوادث المرورية القاتلة وتخفيف الأعباء الاقتصادية المترتبة على ذلك لاستغلالها في روافد البناء والتنمية لهذا الوطن المبارك . // انتهى // 1209 ت م